كتب: عبد المحمود نور الدائم
في ظل استمرار الصراع في السودان، برزت مزاعم حول تسليم الناشط في الدعم السريع الفاضل منصور للحكومة السودانية، وهو ما نفاه وزير الثقافة والإعلام خالد الإعيسر، مؤكداً أن الأمر لا يعدو كونه شائعة تهدف للتضليل الإعلامي.
الإعيسر أوضح، خلال مقابلة مع قناة الجزيرة أمس، أن السودان لا يتعامل مع الأفراد بشكل انتقائي، بل عبر القنوات القانونية المعتمدة دولياً، حيث يتم تنفيذ مذكرات التوقيف وفقاً للاتفاقيات الخاصة بالبوليس الدولي “الإنتربول”، وتظل النيابة العامة هي الجهة الوحيدة المخولة بالإعلان عن المطلوبين قضائياً.
الملفت أن بعض المصادر المطلعة أشارت إلى أن الفاضل منصور قد يكون أطلق شائعة احتجازه بنفسه، وذلك لإبعاد الأنظار عن الخسائر الميدانية المتزايدة التي تتكبدها قوات الدعم السريع في السودان، مما يطرح تساؤلات حول استخدام التضليل الإعلامي كأداة للتأثير على الرأي العام في ظل التطورات الميدانية الجارية.
ومع تصاعد المعارك واستمرار الهزائم تستمر مليشيا الدعم السريع في الحرب الإعلامية التضليلية وتجتهد لتبقي الحقيقة ضائعة بين الشائعات والتصريحات، مما يجعل من التثبت من المعلومات أمراً بالغ الأهمية في المشهد
