والي جنوب دارفور: التمرد يتراجع واستعدادات لإعادة الإعمار
متابعات-اسفير نيوز
في ظل التطورات العسكرية الجارية في جنوب دارفور، كشف والي جنوب دارفور الأستاذ بشير مرسال حسب الله، أن مليشيا الدعم السريع تعيش أسوأ فتراتها، مع انحسار سيطرتها داخل بؤر ضيقة نتيجة التقدم الذي تحققه القوات المسلحة والقوات المشتركة بدعم من سلاح الجو.
وأشار الوالي إلى أن التمرد يواجه ضغوطًا كبيرة أجبرته على التراجع خارج حدود الولاية، مؤكدًا أن تحركات قائد المليشيا تحت المراقبة الدقيقة. كما كشف أن الحرب الدائرة تعتمد بشكل كبير على موارد ولاية جنوب دارفور، حيث تسيطر شركة الجنيد التابعة للمليشيا على 58 منجم ذهب يتم تصديره إلى الإمارات، وهو ما يفسر استمرار التمويل رغم الخسائر الميدانية.
وفيما يتعلق بالوضع الداخلي، أشار مرسال إلى وجود ممارسات سلبية من بعض القيادات الأهلية أثرت على المجتمع المحلي، مضيفًا أن هناك تدميرًا ممنهجًا للبنى التحتية، لكنه أكد استعداد الحكومة المحلية لبدء عمليات إعادة الإعمار وتنفيذ مشاريع تنموية بمجرد استعادة الاستقرار في الولاية.