Site icon اسفير نيوز

دي مِي إدانة يا خالد سلك سفة

في المقطع الكوميدي للمبدع جمال حسن سعيد استماعه لشعر أحد (الشفيفيين) حد الشفافية والتشفيف وهو يرجز شعراً بلا وزن ولا قافية وموغل في الوهمية (والشومفونية والسيكولوجية) التي لم يفهم منها جمال سعيد شيئاً..
فما كان منه إلا وأن استل سكانه (من ضراعو) وأمسك بحلقوم الشفيف الخفيف أب قلباً رهيف وقد طار بسبب رؤية رد الفعل.. زأر جمال في إذنيه (يا جنا دة مو شعر .. بتورجغ من قبيل ساي) .. فما كان من الشفيف إلا وأن تحوّل (لمدوبي) من الطراز الآول يضع الرباعيات واحداً إثر آخر بصوت يكاد يسمع في ثناياه (البكاء فرحاً) لأن الدوبيت أعجب (أب ضراع) هذا ..
قرأنا وطالعنا إدانة صادرة من (الشفيف) خالد عمر سفة (سلك) لمجزرة صالحة البشعة التي قتلت فيها المليشيا وبدمٍ باردٍ واحداً وثلاثين نفساً بريئة أزهقت بلا سبب وبلا منطق.. خلاف منطق الجرائم المتكررة والقتل المجاني السهل الذي ترتكبه المليشيا ولما يطرف لها جفن..
فعناصرها تماماً كمصاصي الدماء لن يشبعوا من دماء السودانيين والحل هو نفس حل ما نشاهده في أفلام (الرعب) وهو استئصال أي جنجويدي بلا أدنى شفقة ولا رحمة ..
هذه الإدانة التي أطلقها خالد سلك سفة لا ترقى لأن تكون إدانة مطلقاً فهي أبعد من تكون عن الإدانات (الشادة حيلها) ..
الأستاذ جمال سعيد نحتاجك ونحتاج (سكّينك) في مهمة لتأخذ بحلقوم الشفيف خالد سلك سفة وتقل له ( آاا جنا بتورجغ من قبيل سااااااي ..ودي مِي إدانة ولا شي).
اللواء الركن (م) أسامة محمد أحمد عبد السلام
Exit mobile version