متابعات-اسفير نيوز- أدانت وزارة الخارجية السودانية في بيان رسمي اليوم، المجزرة التي ارتكبتها مليشيا الجنجويد جنوب مدينة أم درمان، وأسفرت عن مقتل أكثر من 31 مدنيًا أعزل بدم بارد، في جريمة وصفت بأنها “هزت الضمير الإنساني”.
وقالت الخارجية إن هذه الجريمة تمثل دليلًا جديدًا على الطبيعة الإجرامية والإرهابية للمليشيا التي تخوض حربًا بالوكالة عن راعيتها الإقليمية ضد الشعب السوداني ودولته الوطنية.
وأضاف البيان أن الجريمة اقترنت بخطاب مليء بالتحريض صادر عن متحدث باسم المليشيا من عاصمة أوروبية، توعد فيه بارتكاب مزيد من المجازر واستهداف مكونات سودانية محددة وقتل الأسرى والمختطفين المدنيين.
وأكدت وزارة الخارجية أن هذه الجرائم المتكررة والخطاب المصاحب لها لا تترك مجالًا للتردد في تصنيف مليشيا الجنجويد كجماعة إرهابية،
واعتبار الدولة الداعمة لها دولة راعية للإرهاب وخارجة عن القوانين والأعراف الدولية. كما دعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حازمة لردع المليشيا ومنعها من تغذية الصراعات والمذابح في المنطقة.