متابعات-اسفير نيوز
أكد السفير الزين إبراهيم حسين، مندوب السودان الدائم لدى الاتحاد الإفريقي، أن حكومة السودان تملك أدلة قوية تثبت استمرار الدعم الخارجي لمليشيا الدعم السريع المتمردة، وعلى رأس هذا الدعم دولة الإمارات، التي تُستخدم مطارات ومواقع في دول مجاورة مثل أم جرس التشادية وقاعدة بوصاصو في الصومال كمحطات لنقل الإمدادات العسكرية إلى داخل الأراضي السودانية.
جاء ذلك في كلمته أمام الدورة (38) للجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب المنعقدة في العاصمة الغامبية بانجول، حيث أكد السفير أن السودان مستمر في الملاحقة القانونية لمجرمي الحرب، داخلياً عبر مؤسسات إنفاذ القانون، وخارجياً من خلال تقديم الأدلة إلى مجلس الأمن والمفوضية السامية لحقوق الإنسان.
وأشار إلى أن اللجنة الوطنية للتحقيق وعدداً من الجهات الدولية المستقلة خلصت إلى أن مليشيا الدعم السريع ارتكبت جرائم حرب، تطهير عرقي، إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية، مستعرضاً أحداث الجنينة، معسكرات النازحين، ومذبحة غرب أم درمان الأخيرة كأمثلة على حجم الانتهاكات.
كما اتهم السفير الزين المليشيا بارتكاب جريمة الارتزاق، عبر تجنيد مقاتلين أجانب من أكثر من 13 دولة، مشيراً إلى أن الانتهاكات طالت الأطفال والنساء والبنى التحتية المدنية، وامتدت إلى الاعتداء على البعثات الدبلوماسية، سرقة الآثار، وتخريب منشآت النفط والطاقة.
