متابعات-اسفير نيوز
حذر والي ولاية كسلا المكلف، اللواء ركن مهندس الصادق محمد الأزرق، من أن نهر القاش يمثل التهديد الأكبر للولاية، مشيراً إلى أن فيضان العام الماضي خلّف أضراراً واسعة، شملت كسورات وغرق مساحات شاسعة أثرت بشكل كبير على الأنشطة الزراعية.
وأوضح الوالي، خلال مشاركته في لقاء الولاة والوزراء مع عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن شمس الدين كباشي بمدينة بورتسودان، أن مشروع ترويض نهر القاش يُعد من المشاريع الحيوية الكبرى التي تتطلب تضافر جهود الحكومة المركزية والولائية، مشيراً إلى أن الولاية أعدّت دراسة فنية للمشروع بتكلفة تقديرية بلغت ستة مليارات جنيه سوداني، وهي في انتظار التمويل.
وأكد أن الفترة الزمنية المتبقية قبل حلول موسم الفيضان تُقدر بشهرين فقط، داعياً إلى سرعة التحرك لتوفير التمويل اللازم وإنقاذ الموسم من كارثة محتملة.
وفي سياق آخر، أشار والي كسلا إلى أن الولاية لم تتأثر مباشرة بالحرب، لكنها تواجه تهديداً متزايداً من الطائرات المسيّرة التي تطلقها المليشيا الإرهابية، مطالباً بتأمين مطار كسلا وتدخل القيادة الاتحادية في هذا الجانب.
كما أبدى اللواء الصادق الأزرق قلقه من شح الإيرادات العامة للولاية، مشيراً إلى تحديات كبيرة في تنفيذ الموازنة المالية بسبب ضعف الموارد المتاحة.
