متابعات-اسفير نيوز
أطلق ناشطون سودانيون حملة إلكترونية واسعة تحت وسم الإمارات_ترعى_الإرهاب، تهدف إلى كشف ما وصفوه بالدور التخريبي الذي تلعبه دولة الإمارات في دعم مليشيا الدعم السريع، المتهمة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وعمليات تطهير عرقي في السودان.
وتزامنت الحملة مع تواصل جلسات محكمة العدل الدولية في لاهاي، للنظر في الشكوى المقدمة من حكومة السودان ضد دولة الإمارات، والتي تتهمها فيها بتمويل وتسليح مليشيا الدعم السريع، ما أدى إلى تفاقم الصراع وارتكاب انتهاكات واسعة ضد المدنيين، خصوصاً في إقليم دارفور.
ودعا المشاركون في الحملة إلى اتخاذ موقف دولي واضح تجاه ما وصفوه بـ”الدور الإماراتي المزعزع لأمن واستقرار السودان”، مطالبين المجتمع الدولي بتفعيل آليات المحاسبة ومنع الإفلات من العقاب، وملاحقة كل من يثبت تورطه في دعم المليشيات أو ارتكاب جرائم حرب.
وتشهد المنصات الرقمية تفاعلاً واسعاً مع الحملة، وسط مشاركة مكثفة من السودانيين في الداخل والخارج، إلى جانب نشطاء حقوقيين وأكاديميين أعربوا عن دعمهم لخطوة السودان القانونية في ملاحقة المتورطين دولياً.