الفرقة 22 بابنوسة تعيد سيرة الأبطال ..

من حكايات الثبات والقتال الأسطوري في سلاح الإشارة أن جنود عصابات ومرتزقة التمرد صاروا يرفضون رفضاً قاطعاً التعليمات بالمشاركة في قتال الجيش داخل سلاح الإشارة وذلك لهول ما ظلوا يلاقونه هناك ..

قادة وجنود الفرقة 22 بابنوسة يعيدون الآن سيرة أبطال سلاح الإشارة .. المدرعات .. المهندسين .. القيادة العامة ..

إنه ذات الجيش السوداني .. ذات الثبات .. ذات البسالة ذات التضحية والجسارة ..

إنهم أبناء السودان .. من كل الجهات .. من كل النواحي .. من كل الأجناس والسحنات .. صهرتهم مؤسسة الجيش فصاروا علي الذي ترون .. ثبات في وجه الصعاب ورجالة في مواجهة العدو وكلاب صيده ..

الفرقة 22 بابنوسة صارت ( عقدة) عصابات ومليشيات التمرد التي يتم دفعها دفعاً لمواجهة جحيم الموت في بابنوسة ..

انتبهوا أيها الناس .. الجيش السوداني هو الجيش الوحيد في عالم اليوم الذي يقاتل بجسارة نادرة المثيل ويتبع تكتيكات قتالية ( حيّرت الإنس والجان).. والجنجويد هم جن الشر في هذا الزمان ..
■ نصرٌ من الله وفتحٌ قريب ..

عبد الماجد عبد الحميد