مدني: إسفير نيوز
اختلفت آراء المواطنين والتجار بمدني بشأن قرار فتح الأسواق الذي بدء تنفيذه، أمس عقب إغلاق جزئي إمتد منذ الأحد الماضي نتيجة لإنتشار جائحة كورونا بالولاية. ورأى عدداً منهم، أهمية فتح السوق مع إلزام المواطنين بالإشتراطات الصحية بينما رأى آخرون أن يستمر الإغلاق حتى زوال الجائحة. وأشاد المواطن محمد جبارة بقرار فتح السوق وقال إن الشرائح الضعيفة في المجتمع هي المستفيد الأول من القرار وطالب بإلزام المواطنين بالإشتراطات الصحية ودراسة القرارات التي تمس معاش الناس. من جانبه إمتدح يحى محمد (مكانيكي سيارات) قرار فتح السوق ووصف القرار بأنه يتماشى مع الظروف الإقتصادية الصعبة التي يمر بها المواطن ، وأضاف أن هنالك أسراً لا تستطيع إغلاق السوق وتحدث بأسى عن توقف عمله تماماً أيام إغلاق السوق منذ الأحد الماضي ودلف إلى أنه أصبح يعمل سائق أجرة نتيجة لتوقف عمله بالورشة. فيما استنكر أحمد محمود (مواطن) فتح السوق وعلل ذلك بأن الولاية لازالت تحت وطأة جائحة كورونا التي فقدنا بسببها نفوس غالية وتخصصات طبية نادرة تحتاج إليها الولاية ، داعياً المواطنين للبقاء في المنازل وإعتبر المنزل أكبر ضامن للسلامة من هذه الجائحة وزاد بأن الإمكانيات ضعيفة حال تصاعد أعداد المصابين وأكد بأن التجار سوف يستغلون فتح السوق في زيادة أسعار الكمامات. ورحب عبد الرحمن مصطفى “أعمال حرة” بقرار فتح السوق أمام حركة البيع والشراء وأبان بأن معظم الناس يرغبون في فتح السوق وقال إنه لا مانع من فتح السوق مع إلتزام المواطنين بالإشتراطات الصحية ، وقطع بأنه تضرر كثيراً من إغلاق السوق خلال الأسبوع المنصرم موضحاً بأن متجره ظل مغلقاً طوال فترة الإغلاق. وكشف مهند الحاج عن تأييده لقرار فتح السوق مطالباً بإلزام المواطنين بالإشتراطات الصحية وتوعية الناس بخطورة المرض وطرق الوقاية ، وعبرعن أمنيته بدراسة أي قرار يمس معاش الناس واستشهد بفتح الأسواق العالمية حالياً مع مراعاة الإشتراطات الصحية.
