الخرطوم- اسفير نيوز
طالب عضو مجلس السيادة محمد الفكي سليمان القوات الاثيوبية بالخروج من النقطتين في الفشقة وأكد أنها ارض سودانية خالصة باعتراف المجتمع الدولي وقال في مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة ان قضية الحدود بين السودان واثيوبيا طويت صفحتها منذ العام ٢٠١٢م بوضع العلامات في عهد الرئيس الأثيوبي الراحل ملس زناوي واشار الى ان هذه الأراضي تتبع لمزارعين سودانيين كانت مصدر دخلهم وحياتهم حرموا منها لفترة ٢٥ عاما وقال يجب أن نلتزم بضبط اعصابنا حتي لايحسب علينا رد فعل والمح الي توجه الخرطوم تقديم شكوى ضد اديس ابابا في مجلس الأمن حال حدوث تصعيد في القضية لطلب وثائق وخرط تاريخية من بريطانيا ودعا الي إستمرار اللجان الفنية عملها واطفاء التصريحات النارية مؤكدا تواجد الجيش السوداني داخل ارضيه مشيرا إلى استعداده الدفاع عن كرامة الوطن وقال الفكي القوات المسلحة قادرة علي الدفاع عن جميع اراضيها مؤكدا مشاركة كافة القوات النظامية مع الجيش في خندق واحد وقال ليس هناك قوة تخلفت وكل التشكيلات العسكرية موجودة الي جانب الجيش تحت امرة القائد العام للقوات المسلحة مجدد عدم نية السودان في الدخول في حرب مع إثيوبيا وقال إن الخرطوم لمست خطابا من اثيوبيا يؤدي إلى مزيد من التصعيد الإعلامي ويجب أن يتوقف ذلك والسودان لايريد حربا لكنه لايتخلي عن حقوقه واكد عدم نية السودان في اتخاذ اي اجراءات تجاه اي سفير لدولة حتي لايسحب موقف علي السودان ونفي اي اعتداء على المواطنين الاثيوبيين وقال ان المواطن الاثيوبي أكثر أمنا في السودان داعيا إلى ضرورة تسجيلهم ولفت إلي أن الاثيوبيين تواجدوا في ١٧ موقعا داخل السودان خلال الأعوام الماضية والفشقة ليس ارضا متنازع عليها باعتراف العالم كله ولا نقوم بهذه الحرب وكالة عن أحد و هذه أكاذيب محضة وقال لم نتخذ قراراً بالحرب و لكن من حقنا الإنفتاح حتى آخر نقطة حدودية داخل أراضي السودان واستدرك قائلا نستطيع أن نخوض حرباً لكن الأولوية للحل السياسي وقرار الإنفتاح شرقاً تم بموافقة مجلس الأمن والدفاع بكامل عضويته وتابع قصة اننا مدفوعين من دولة أخرى السودان لايحتاج لأن يذكرنا احد بسيادته ونحن مع استرداد كافة أراضينا جنوبا وشمالا وهذه إحدى مطالب الثورة الأساسية .
واضاف مجلس الامن والدفاع هو الذي يوصي بإعلان الحرب وليس هنالك إعلان حرب على إثيوبيا
هذا قرار سياسي وليس قرار عسكري كما يروج له في الاعلام مؤكدا وجود ثلاثة لجان للتعامل مع المستجدات في الشرق لجنة سياسية برئاسته ولجنة دبلوماسية بقيادة وزير الخارجية عمر قمر الدين ولجنة للعائدين برئاسة د هبة وزيرة المالية
وكل هذه اللجان طابعها مدني.