Site icon اسفير نيوز

تعرف على التفاصيل الكاملة لأحداث الجنينة ومقتل العشرات وحرق معسكر كردينق

الجنينة ـ إسفير نيوز
أصدر والي ولاية غرب دارفور محمد عبدالله الدومة قرارا   بتفويض القوات النظامية باستعمال القوة لحسم المتفلتين بالولاية، وشهدت محلية الجنينة أحداث عنف أدت إلى مقتل العشرات من المواطنين وحرق معسكر (كريندق) بالكامل إثر مشاجرة بين شخصين خلفت وراءها العشرات من القتلى. وأكدت مصادر أن هنالك موجة نزوح جديدة من معسكر كريندق إلى داخل المدينة مما جعل تدخل القوات الأمنية بقوة السلاح بسبب خروج الوضع عن السيطرة.
وأكد الدومة أن القرار يأتي لمحاربة أشكال الظواهر السالبة كافة لفرض الأمن والاستقرار وبسط هيبة الدولة وعودة الطمأنينة للمدينة وسوف تقوم الأجهزة بمباشرة مهامها القانونية والقبض على الجناة والمجرمين وتقديمهم للعدالة.
وشهدت الجنينة انتشارا كثيفا للأجهزة الأمنية بالمواقع العامة والأسواق والمؤسسات الحيوية، فيما شهدت منطقة كريندق نزوحا جديدا للمواطنين إلى مدينة الجنينة.
وأعربت لجنة أطباء ولاية غرب دارفور ببالغ الأسف الأحداث الدامية التي تجري في مدينة الجنينة منذ صبيحة اليوم السبت، في ظل عجز حكومة الولاية ولجنة أمنها عن بسط هيبة الدولة وإيقاف نزيف الدم وملاحقة المتسببين في حالة الانفلات الأمني.
وأكدت في بيان لها إدانتها واستنكارها بأشد العبارات عجز لجنة الأمن عن القيام بواجبها في تأمين مستشفى الجنينة التعليمي،  المرفق الأهم في تقديم الرعاية الطبية للمصابين وغيرهم من المرضى، وقال البيان حتى هذه اللحظة لا توجد قوة لتأمين الكوادر العاملة في الحوادث والأقسام الداخلية، رغم وجود الأطباء بكثافة في الحوادث، إلا أن هناك نقصا كبيرا في الكوادر الأخرى الذين يصعب عليهم الوصول للمستشفى في ظل حظر التجوال المفروض، كما يتعرض الزملاء المرابطون بالمستشفى الآن لخطر الاعتداءات. ودعت التحرك الفوري والتنسيق مع حكومة الولاية لتأمين المستشفى وترحيل الكوادر الطبية المتطوعين من وإلى المستشفى عبر العربات العسكرية، وكذلك توصيل المزيد من الكوادر إلى مستشفى السلاح الطبي لمساعدة الطاقم العامل هناك.
وأكد البيان أن اللجنة تقوم الآن بإحصاء الإصابات التي وصلت إلى المرافق الصحية.

Exit mobile version