لعب المريخ واحدة من أسوأ مبارياته في الفترة الاخيرة وظهر امام هلال http://هلال التبلديشيكان بصورة مهتزة .
وذلك يرجع الي خطة اللعب التي أنتهجها المدرب الفرنسي في مباراة اليوم .
*لعب الفرنسي بخطة 4:3:3وهي خطة الكرة الشاملة كما يعرفها أهل اللعبة .
*واذا نظرنا لتلك الخطة التي انتهجها بصورة عامة فهي تعتمد على ان كل لاعب يلعب في جميع المراكز اي تبادل المراكز يكون دائم ومستمر بين اللاعبيين.
* وتعتمد هذه الطريقة على الانتشار في كافة ارجاء الملعب يدافع اغلب الفريق حال وجود خطر يهدد المرمى ويهاجم اغلب اللاعبيين حال وجود هجمة .
*ومن أهم مرتكزات هذه الخطة الإحتفاظ بالكرة لاطول فترة ممكنة وتمرير الكرة بشكل متواصل بين اللاعبين
وخاصة بالخط الخلفي وهذا مافشل فيه خط دفاعنا وولج مرمانا هدف سهل من خطأ مريع لقائد الفريق امير كمال .
وتمتاز هذه الطريقة بالضغط على اللاعب حامل الكرة لاستعادتها باسرع وقت ممكن وفي هذة النقطة
نجد ان هنالك ضعف في تنفيذها لان اللاعب حامل الكرة من الفريق الخصم كان يجد نفسه مرتاحآ .
ونجد ان هذة الخطة ايضا يتم تنويع الهجمات فيها فنري تمريرات بينية سريعة وتمريرلت بينية بطيئة والاعتماد الاختراق من العمق.
والاختراق من الاجنحة والعكسيات الجانبية والاعتماد علي التسديد من خارح المنطقة .
*ولكن يبدو ان الفرنسي نسي اوتناسي مزيج التشكيل المناسب لتنفيذ هذة الخطة .
فكان النتاج كروي وتمريرات للخصم وعكسيات تذهب دون ان تشكل اي خطورة علي مرمي الخصم وشاهدنا رعونة في ترجمتها من الثنائي كرنقو وتيري.
*وهنالك عوامل مهمة لنجاح تطبيق هذه الخطة وهي الثقة واللياقة البدنية العاليةوالتأقلم.
*ولاننسي اللعب في أكثر من موقع في آن واحد بالاضافة إلى التركيز العالي.
*عندنا نظرتنا الشاملة والعامة لكل تلك العوامل نخلص الي ان خط الدفاع والذي تواجد فيه.
*أمير ونمر في مركز قلبي الدفاع وفي الاظهرة كرنقو وطبنجة
وهما من تقع علي عاتقهم مهام االتغطية الدفاعية ودعم الهجوم ومساعدة الجناح في البناء الهجومي.
كما ان الظهير يكون مكلف بالدعم الهجومي عن طريق رفع العرضيات لمهاجمي الفريق داخل المنطقة.
وهنا كانت المحصلة في هذة الخطة صفر ومن المهم أن يمتاز الظهير بالسرعة وإجادة الرفع والتسديد ويجيد الارتداد للخلف بسرعة حتى يساعد في الواجبات الدفاعية من جديد.
لغياب الخبرة والتحرك السليم خلقت هذة العوامل خلل دفاعي واضح في مركز الظهير الايسر للمريخ .
ومن الملاحظ ان الدفاع في خطة 4:3:3 مشابه للدفاع في خطة 4:4:2
والاختلاف موجود في تشكيلة الوسط ومدى دعمهم وتغطيتهم للظهيران حين تقدمهم.
اما الوسط في خطة 4:3:3 يتكون من ثلاث لاعبين هم لاعب ارتكاز ولاعب حرولاعب خلف المهاجمين.
فلاعب الارتكاز مكلف بقطع هجمات الخصم ومكلف بمراقبة صانعي العاب الفريق المنافس
ويمتاز بالتمريرات القصيرة المحكمة حتى يستطيع ان يكون ثلاثي قوي مع اللاعبين الاخرين.
ونجد ان ثلاثي خط الوسط هم المكلفين باسترجاع الكرات والضغط على الوسط للخصم كما انهم المكلفين بصنع الهجمات لمهاجمي الفريق.
وكما نتابع في اغلب الفرق التي تعتمد على هذا التكتيك وهذه الخطة ان وسطها يكون مميز جدا في الاحتفاظ بالكرة والسيطرة عليها وامتلاك الكرة أطول فترة ممكنه وعدم السماح للخصم ببناء الهجمات كما يريد.
و السيطرة على الكرة وهو من أهم الاشياء المطلوبة في خط الوسط واي لاعب وسط اضاع الكرة يعني انه سيسبب في مشاكل للدفاع لان الدفاع غالبا يكون متقدم.
اما الهجوم هو القوة الضاربة التي تفاخر بها الخطة وهي اساس نجاحها وهو العمود الفقري بالنسبة لهذه الخطة
بحيث ان يلعب في هذه الخطة ثلاث مهاجمين جناح أيمن وجناح ايسر ومهاجم صريح داخل المنطقة مهمتة انهاء الهجمات وتسجيل الأهداف.و
غالباً المهاجم الصريح هنا يكون متحرك ويجيد كسر التسلل فقوة الهجوم تجبر الفريق المنافس
باللعب بطريقة دفاعيه وطبعا يجب ان يتميز الجناحين بالمهارات الفردية الكبيرة والمراوغة والتوغل مع الاحتفاظ بالكرة
وقدرتهم على الاختراق من الاطراف بالاضافة إلى قدرتهم التهديفية وقدراتهم في انهاء الهجمات كما يجب.
*وضح جليآ ان هذة الخطة لاتتناسب مع لاعبي المريخ في الكشف الحالي فهي تحتاج الي تعود علي الطريقة والي فهمها جيدآ قبل التنفيذ.
*لذلك كان الاداء باهتآ كرات مقطوعة بالجملة وتسديدات من مناطق خيالية واهدار لراسيات بطريقة لاتعقل.
*لم افهم الي الان ماالمغزي من وضع اللاعب الجزولي في مركز الجناح الايمن فهو جودتة في داخل منطقة الخصم فقط.
*فنجد ان تيري كان غائبآ عن كل مجريات هذة المباراة وحتي التي سبقتها .
*وخيرآ مافعل المدرب وغير الخطة اثناء اللعب الي 4:4:2وبعدها راينا التغير الكامل في شكل اللعب وراينا الهجمات تتوالي والاهداف تنال من مرمي الخصم .
*مباراة كان عنوانها نجاح الثنائي الجزولي نوح وضياء الدين وان كان البعض يري غير ذلك.
*فالناظر للتشكيل بتمعن يجد ان ضياء الدين نفذ ماطلبة منه المدرب وماتتطلبه خطة اللعب .
*سهم غائر*
*وان عاد الثنائي رمضان وحمو للكشف والتشكيل يبقي الثنائي في موقعة ولم يتزحزح.
*فالفريق يمضي بدونهم وجودتة بدونهم فلماذا التباكي عليهم.
*من اختار الند طواعية لايستحق منا سوي التجاهل.
*سهم أخير*
*اعيد واكرر المدرب الفرنسي يحتاج الي ترتيب اوراقة في الدكة الفنية .
*فجودة النتائج وتصدر الدوري والتقدم في الابطال لن تنسينا او تجعلنا نغض الطرف عن اولويات مهمة .
*المدرب يحتاج الي ان يفيق من ثباتة والي الوقوف في خط الملعب
فالمساعد الوطني لايجيد شئ غير الوقوف فقط بل يكتفي بالصياح في الشوط مرة او مرتين .
*فلايعقل ان يجلس مكتوف الايادي وهو يشاهد العك الكروي داخل ارض الملعب .
*وواضح انه ليس بصاحب الشخصية القوية ولا الصارمة عكس ما راج عنه وعكس المدربين الاجانب الذين سبقوة لتدريب المريخ .
*فرايت مدير الكرة في مناسبتين احداهما مع طبنجة وهو يقوم بالتوجيه نعم مدير الكرة يقف علي الخط وبمقربة من المساعد ويوجه اللاعبين داخل الملعب.
*انها قمة الفوضي
وربي واذا كان صاحب نظرة فنية فلماذا نبقيه مدير كرة
فليتم تعيينة اليوم قبل الغد مساعدآ وليجلس الضو قدم الخير علي الكرسي ويشاهد فهو لايجيد سوي ذلك.
وهنالك امر مهم
يتفاقم مع مرور الزمن وهو ملف الاصابات المقلقة في كشف الفريق لااعرف ماهو فهم الجهاز الفني والطبي والاداري .
*وهم يشاهدون الثلاثي ضياء الدين والصيني وكردمان يلعبون ولم يتعافون الي الان.
*باي عقل يفكر هولاء اصابة الصيني في مباراة الامس ليست بمستغربة فاللاعب الكل يعلم انه يلعب وهو مصاب .
وملاحظة بسيطة
ارسلها في بريدهم لاعب الاهلي المصري وليد سليمان يغيب عن الملاعب لمدة اربعة اسابيع بما فيها بطولة العالم للاندية.
*والاصابة التي يعاني منها وليد هي نفس اصابة ضياء الدين والصيني الذين مازالوا يلعبون للان في دورينا الممتاز.
*هنا يظهر الفرق واضحآ بين الاندية التي تمتلك اجهزة محترفة والتي تمتلك اجهزة لاتفهم ولا تعي شئ.
*ايهما اهم الدوري السوداني الممتاز ام كاس العالم للاندية .
*وضياء الدين الذي حمله البعض فوق طاقتة يجب ان يفهموا انه مصاب بعضلة خلفية ومازال يلعب الي الان.
*ضياء لم يكن سيئآ في مباراة اليوم بل قام بواجبات خانته كما يجب وتحامل علي نفسه وهو يلعب مصابآ.
*الوقت مناسب لعلاج المصابين والدخول للمجموعات بكشف مكتمل .
*ووضح ان المريخ بلا جهاز طبلجنة التطبيع بنادي الهلال _ تصدر قرارات حاسمه ومهمةي بمكانة النادي فالجهاز الحالي اسم فقط .
*ختامآ*:
*مريخنا العظيم أنت نجمآ في السماء*