التخطيط3_3

0

 

أعاود مرة أخرى لاأناول آخر محطات التخطيط العلمي والسليم لبناء وصناعة فريق مكتمل الأركان.
علنا نعمل بهذا النهج في يوماً من الأيام لنصل إلى مانربو له وننافس أندية الإقليم والقارة.
وعند عودتنا للتخطيط نجد أن له عدة أنواع ومنها التخطيط اليومي وهو الوسيلة لتحقيق أهداف الخطة العامة في فترتها ومرحلتها.
وهي أيضا الجزء الأساسي والرئيسي والقاعدي في عملية التدريب وقد يكون لها هدف أو أكثر ولكل هدف طريقة وتخطيط لتحقيقه.
والحصة التدريبية اليومية هي عملية بيداغوجية قاعدية للمدرب وتعتبر الوسيلة التي تسمح له بالتدخل في عملية التدريب وإذا نظرنا من الناحية التركيبية، نجد أن الوحدة التدريبية اليومية منقسمة إلى عدة أقسام منها القسم الإعدادي والقسم الرئيسي والقسم الختامي.
وعندما نبدأ بالقسم الإعدادي نجد أنه يتكون من جزئين، الجزء الإداري وفيه تنظيم اللاعبين وضبطهم وهنا تكمن أهمية وجودة القطاع الرياضي وإدارة الكرة.
فليس كل من هب ودب يصلح لمثل هذه المهمة والوظيفة والتي أصبحت أساس نجاح العمل التدريبي وأيضاً نجد أن أي خلل فيها يعتبر أول خطوات الفشل وهدم مشروع البناء.
وجزء يمثل تمارين تحضيرية عامة وخاصة ويهدف هذا القسم إلى تهيئة اللاعبين من الناحية النفسية والبدنية والمهارية للجزء الرئيسي من وحدة التدريب ويجب أن يراعي المدرب التدرج في عملية الإحماء.
فالارتفاع المفاجئ لشدة الحمل تتسبب به إصابة اللاعبين وعدم وصولهم إلى الإثارة المطلوبة وفي مريخ اليوم لدينا مثال حي لأحد اللاعبين الذين تأثروا بارتفاع الحمل وهو سيف الدمازين.
ويشمل هذا القسم الإحماء العام بحيث يهدف إلى رفع درجة استعداد أجهزة وأعضاء جسم اللاعب بصورة عامة لممارسة النشاط الرياضي وإيقاظ الاستعدادات النفسية.
وأيضا هنالك الإحماء الخاص وهذا الأخير يحل محل الإحماء العام تدريجيا ويهدف إلى تأكيد تهيئة اللاعب بدنيا ووظيفيا ومهاريا وخططيا ونفسيا لمتطلبات جرعة التدريب اليومية.
أما عند تناولنا للقسم الرئيسي نجد أنه يعتبر أهم جزء في الوحدة التدريبية اليومية وهو الجزء الذي يعطي فيه المدرب اللاعبين التدريبات التي تحقق الهدف أو أهداف الوحدة ضمن الخطة العامة.
وعن طريق هذه التدريبات يعمل المدرب على تطوير الحالة التدريبية للاعبين للوصول للفورمة وثم يلي تثبيتها ويتضمن هذا القسم تدريبات اللياقة البدنية العامة ونواحي الإعداد البدني العام والخاص.
وأيضاً الأداء المهاري والخططي بشقيه الدفاعي والهجومي والمباريات التجريبية وتدريبات المراكز والتدريب عن طرق اللعب المختلفة.
إن التغيير في محتوى التدريب إذا تم بناؤه بشكل علمي، فإنه يساعد في عملية التثبيت، حيث يزيد من شوق اللاعب ويبعد الملل عن نفسه.
ويتم تحقيق التدريب المشوق بحسب تنظيم المحتوى والابتعاد عن الوقوع في الإرهاق واعتماد قاعدة التدرج والتنسيق بين عمليتي التكرار والتغيير في التمرينات باحترام الوقت.
وعند ولوجنا إلى القسم الختامي نجد أنه يهدف إلى عودة اللاعب إلى حالته الطبيعية بعد المجهود ذي الحمل المرتفع في الجزء الرئيسي ويتضمن هذا الجزء تدريبات الاسترخاء والألعاب الترويحية.
إن القسم الرئيسي من التدريب هو الذي يتحكم في محتوى التهدئة، إذ إننا نقوم بتهدئة اللاعب مما كان يؤديه في القسم الرئيسي من التدريب، وبما أن هذا القسم يختلف من تدريب إلى آخر، فان التهدئة تتغير تبعا لذلك وهنا نلاحظ أن التدريبات الأساسية للتهدئة هي تدريبات الاسترخاء والتنفس.
وعندما نعرج إلى النهج التدريبي الأسبوعي، نجد أنه أصبح من المبادئ التدريبية التي لاجدال فيها وأن الكثير من المهتمين بشؤون كرة القدم يطالبون بزيادة الجرعات التدريبية في الأسبوع الواحد للاعبين الذين وصلوا إلى المستويات العالية.
لان التجارب الميدانية أثبتت أن القابلية العالية وقابلية التحمل تزدادت بسرعة كلما كان عدد مرات التدريب في زيادة.
وهنا أرجع بذاكرتي الوراء فكانت الجرع التدريبية للشباب  تعطى أسبوعيا من أربعة إلى خمسة تدريبات.
أما للفريق الأول فهنالك تباين نجد أن هنالك مابين ستة إلى ثمانية تمارين وفي بعض الأحيان من ثمانية إلى اثني عشر تمريناً.
ويهدف التدريب الأسبوعي إلى تدريب اللاعبين وإعطائهم تدريبات لتطوير الناحية البدنية والمبادئ الفنية وخطط اللعب والتمارين النفسية التطبيقية لإعدادهم لمتطلبات اللعب الحقيقي.
علما بأن اللاعب قد يكون قادرا على تنفيذ بعض الحركات المطلوبة خلال التدريبات الأكثر مشابهة للمنافسة.
وعند وضع النهج الأسبوعي يجب أن يركز المدرب على الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها خلال فترة الأسبوع.
وعادة ما يشمل التدريب كافة المكونات الأساسية للعبة كرة القدم كهدف عام من التدريب ولكن هذا لا يعني عدم وجود هدف خاص يسعى التدريب الأسبوعي إلى تحقيقه.
كما يجب أن يأخذ النهج الأسبوعي الطريقة النموذجية من جميع النواحي كالحجم والشدة وذلك عند التطبيق.
وهنالك أيضا تخطيط شهري للتدريبات، لذلك فإن المدرب يسعى دائما للوصول إلى أفضل مستويات لاعبيه لمختلف مكونات اللعبة وأن مستوى اللاعب مهما كان جيدا، فإنه بحاجة إلى المزيد من التطور والتقدم، لذلك فإن تمارين الأسابيع التي تضم الشهر الواحد يجب أن تكون واضحة من حيث التطور والتدرج والارتقاء.
إن محتويات الأسبوع الأول من الشهر مثلا يمكن اعتبارها قاعدة من أجل الانطلاق إلى الأفضل عند تنفيذ مفردات الأسابيع التالية وأثناء وضع النهج الشهري يجب على المدرب أخذ عملية الاسترداد بعين الاعتبار.
أي يعمل المدرب على خفض حمل التدريب من ناحية حجمه أو شدته أو الاثنين معا في سبيل أن يسترد اللاعب قدراته ويمكن للمدرب أن يعتمد على مبدأ الاسترداد في اللياقة البدنية فقط.
ويمكن أن يكون الجهد عاليا في ثلاثة أسابيع ليأتي الاسترجاع في الأسبوع الرابع لان ذلك يتأثر بنوع وشدة وحجم التمارين التي تنفذ بقابلية اللاعبين والموسم التدريبي السنوي.
وهذا ماشاهدناه في عدد من المباريات الأولى للمريخ وكان اللاعبون مكتفين لكن بعد ذلك عمل المدرب على عملية الاسترجاع.
وهنالك عوامل مهمة لايجب أن ننساها وهي الاختبارات والقياسات والتقويم طبية كانت أو فسيولوجية أو بدنية أو مهارية.
ويجب أن لاننسى النتائج المتحصل عليها في المنافسات الرسمية والودية.
وأيضاً المؤشرات الخاصة بتشكيلة الفريق من متوسط عمر اللاعبين والطول والوزن المتوسط للفريق.
*وعدد اللاعبين في كل خانة.
سهم غائر
ظللت ومازلت أكرر لن ننسى ونغفر للثنائي رمضان وحمو.

سهم أخير

لايختلف اثنان على فشل هذا المجلس وجلطاته الإدارية التي لاتعد ولاتحصى.
حتى وأن تم قياسها بأي تجربة فشلسابقة لفاقتها بالكثير وجعلتها في نظر البعض تجربة ناجحة.
رغم كل ذلك ولكننا محتاجون لكي نتعايش مع الوضع الحالي حتي تنجلي الأزمة بقيام الانتخابات.
لان فريق كرة القدم يمضي إلى الأمام بوضع أفضل من السنين التي سبقته.
ويجب علينا التكاتف وأن نعلنها صراحة أرضا سلاح لكي لانهدم كل مانجني ثماره الآن.
فنحن نطمع بالتقدم لمراكز أفضل وإعادة بعض أراضينا المفقودة في خارطة الكرة القارية.
محتاجون لان نحتفظ بخلافاتنا لأسابيع فقط ونخرجها مع الانتخابات لان أي حرب وهجوم في الوقت الحالي.
لن نجد لها أي مبرر غير محاربة المريخ الكيان.
المريخ الآن مواجه بمشاكل لاحصر لها ومطالبات فاقت التصور حتى وصلنا لمرحلة لانعرف معها من تمت مخالصته بصورة حقيقية ومن يطالبنا.
فنحن في أضابير الفيفا على شفا جرف لان أي مطالبة أو شكوى أخرى قد تقذف بنا بعيدا.
دعونا نحتفظ بتلك الخلافات ونعلنها هدنة لكي نعبر ونمر من هذا المعترك.
وعند وقت الانتخاب فلنفتح تلك الجراح ونضمدها ولانكتفي فقط بالمنظفات بل بالعلاج الناجع والنهائي.

ختاماً

مريخنا العظيم أنت نجم في السماء

اترك رد