لا ماسيا دي كان بلينس وتنطق اختصارا (لا ماسيا) وهو مصطلح يستخدم للتعريف عن أكاديمية الشباب في نادي برشلونة الإسباني، حيث تضم الأكاديمية أكثر من (300) لاعب شاب وكانت عاملا مهما في نجاحات البرصا وخرجت بعض اللاعبين الممتازين في أوائل العقد الأول من القرن العشرين، في عام (2010) أصبحت لا ماسيا أول أكاديمية شباب تخرج جميع المرشحين بجائزة الكرة الذهبية في عام واحد وهم ليونيل ميسي واندريس انيستا وتشابي هرنانديز ، لا ماسيا المريخ مجازا هي فريق الشباب الذي يشهد عملا كبيرا في الأعوام الأخيرة ويضم نخبة من المواهب التي تنتظر الفرصة لتحجز موقعها من الفريق الأول ولا أدل على ذلك من تجربة الجزولي الذي تحول لأهم اللاعبين في قائمة المدرب ديديه قوميز خلال ثلاث مباريات فقط مع إرهاصات ضمت للمنتخب الأول ليصبح أصغر اللاعبين في كلية الناخب الوطني هوبير فيلود .
المريخ وبعد نجاحات العناصر الشابة عليه وضع إستراتيجية وخطة لعمل أكثر تنظيما وتقنينا للاستفادة من المواهب في سن مبكرة ويقدمهم للساحة المحلية والاحتراف حتى، تألق هداف الشباب يمكن ان يدفع قوميز لإتاحة الفرصة لآخرين مثل ناجي جمعة وكريم عبد الرحمن وصابر وغيرهم من أشبال المريخ وباستمرار المشاركات يمكن أن نرى جيلا جديدا للزعيم يقوده شبابه وبما أن المهارة متوفرة وصغر السن مع طاقم تدريب مؤهل تصبح إمكانية التطور أكبر ولما لا يصلون لمستوى يردم الهوة بيننا وأندية النخبة في أفريقيا والمنافسة الحقيقية على الألقاب.
هذا الأمر لا يتم إلا بعمل احترافي بواسطة مجلس الإدارة الذي يتعاقد مع كشيفين وفنيين للتنقيب عن المواهب المحلية وحتى الخارجية لدعم فريق الشباب ومن ثم تصعيدهم إلى الفريق الأول بعد أن يجدوا الصقل والرعاية التامة من قطاع الشباب، وهنا لابد من دعمه بأجهزة فنية متخصصة في تأهيل النشء وإعداده بأفضل صورة وأيضا توفير المعينات اللازمة لهم من معدات ومعسكرات ودورات ودية خارج البلد وابتعاثهم لفترات معايشة مع أندية صديقة ويمكن هنا الاستفادة من روابط المشجعين بالخارج في هذا الشأن والحديث عن كيفية عمل فرق الناشئين وتأهيلها وتطويرها طويل وكثير جدا، لكن يمكن النظر لتجارب الأندية في مصر الجارة ودول شمال أفريقيا وأكاديميات أسيك في ساحل العاج وأجاكس كيب تاون في جنوب أفريقيا ولما لا يكون هناك مؤتمر أو ورشة عمل لأبناء المريخ بهذا الصدد تتم استضافة المختصين وأهل الشأن للخروج برؤية سودانية الملامح تواكب ما يجري من حولنا في العالم .
باص قوون
◾أسوأ مافي مباراة الأمس لم خسارة نقطتين أو خسارة الصدارة حتى وإنما مستوى الأداء الكارثي للاعبين والروح الانهزامية للفريق .
◾ثاني أسوأ حدث من الأمس أيضا هو استقالة قوميز وأسوأ ما فيه توقيته الذي يسبق أولى مباريات دوري المجموعات بثلاثة أسابيع فقط.
◾علي المجلس أن يتحمل مسئولياته بتعيين مدرب مقتدر علي وجه السرعة وعمل إضافات حقيقية لوسط الملعب والظهير الأيسر وكذلك عمل معسكر تحضيري لمباراة فريق القرن وبقية مباريات المجموعة في ظل الاستعداد الكبير لها وجاهزيتها العالية .
◾طبنجة لم يستغل الفرصة ومارس العشوائية في الطرف الشمال ووجب إضافة محترف في هذه الخانة الحساسة.
◾انتظرنا ردحا من الزمان حتي تم التعاقد مع المعد البدني فكم من الوقت سننتظر لنري خليفة قوميز على العارضة الفنية.
◾مايفعله المجلس من ترويج لعطالة أوربا من اللاعبين اسكراب منتهي الصلاحية ما هو إلا فعل مراهقين إدارات الأندية يتلاعب بهم وكلاء اللاعبين يمينا ويسارا ودقدقة لمشاعر الصفوة وسمسرة في نفس الوقت .
◾ما الذي يجعل اسم كالغامبي حمزة باري والغيني مومو بلسان ترك اليورو الأوربي والإتيان إلي ملاعبنا القاحلة وأنديتنا الفقيرة إلا إصابة مزمنة أو بغرض الحصول علي بعض الدولارات تعينه علي قسوة الحياة بعد أن فقد قدرته علي ركل الكرة.
◾المدهش والمحزن في نفس الوقت أنه حاليا تجرى منافسات أمم أفريقيا للمحليين وتشهد البطولة بروز لاعبين بمستويات رهيبة ولا تحتاج إلى كبير عناء سواء مشاهدة سوداكال لمباريات البطولة من مكتبه واختيار عناصر صغيرة ورخيصة وتتمتع بالموهبة والطموح.
◾استعدادات ضخمة لسيمبا كان آخرها تنظيمه لدورة ثلاثية بمشاركة الهلال والعريق مازيمبي، أما فيتا فتكفيه خبرته الكبيرة في دور المجموعات بالمقابل ضياع كبير يعيشه الأحمر فنيا وإداريا ولا أحد يعلم من هو مدرب الفريق القادم أو ماهي خطة النادي لفترة التوقف المقبلة.
◾أي أحاديث عن تألق الأحمر في دور المجموعات ووصوله لمراحل متقدمة هو ضرب من الخيال وحديث ساذج لا يسنده منطق أو واقع وإن حدث، في ظل وجود هذه الإدارة علي رأس الفريق.
◾سوداكال يحيل الأحلام إلى أوهام.