الساقية لسه مدورة

0

 

الساقية لسه مدورة صوت القواليس والمياه طلعت مشت متحدرة.

مد البصر لف الظلام حول الجداول أسورة نعسان خضارها الانتكى.

ورمى الغصون متكسرة
مدى الخيال رقصت مدن غنت مدن نامت مدن عاشت ليالي مخدرة.

*المريخ وتوتي عنوان مباراة اليوم توتي التي انجبت وقدمت لنا الثنائي الجميل الراحل حمد الريح.

وعمار خالد من أشعل النار في خصومنا وحرقهم بها والذي كان اسمه أهزوجة على شفاه المحبين والعاشقين لتوتي التي ترقد بكل حسنها على ضفاف النيل اليوم

سوف ترقدنا على ضفاف الهم والقلق على مستوى فريقنا الذي شاهدناه في مباراة اليوم.

*عاد المريخ في مباراة اليوم لعادته القديمة وانطبق عليه المثل القائل رجعت حليمة لعادتها القديمة.

*عك كروي وهرجلة تكتيكية ودكة فنية تشاهد ولاتحرك ساكنا وكأن الأمر لايعنيها.

*عاد تشكيل 4:3:3 وعاد بنفس سوء المباراة السابقة أمام هلال شيكان.

*عندما نلقي نظرة شاملة على خطة اللعب، نجد أن مسببات فشلها والتي أتاحت للخصوم أن تنال من مرمانا في مباراتين واضحة المعالم.

*فإذا ابتدرنا تحليلنا بالأظهرة او أطراف الدفاع لأن وظيفتهم الأساسية الدفاع

ثم التعزيز الهجومي ليقوم الظهير الأيمن بدعم لاعب الجناح الأيمن ليشكلوا سويآ جملاً تكتيكية

متفق عليها مسبقاً لخلق مساحة عبر التمرير المباشر أو عن طريق ون تو.
*وذاك مافشل فيه الثنائي كرنقو وطبنجة بامتياز يحسدان عليه.

*ونجد أن من أهم صفات شاغلي هذه الوظيفة هي السرعة والمهارة في المرور واللياقة الكافية.

التي تساعد على الجري طوال زمن المباراة مع الكرة دفاعاً وهجوماً ويجب أن يجيدوا التغطية في حالة تبادل المواقع.

*أما الثنائي الآخر أمير وتمبش نجد أنهما قلبا الدفاع ووظيفتهما الأساسية هي منع المهاجمين من التوغل

في منطقتهم وفي هذه الخانة يجب أن يكون الثنائي بالأساس متفاهمين حتى

إذا تقدم أحدهما يقوم الآخر بتغطية مكانه وأيضاً التناغم في مصيدة التسلل حتى لا تلحق بالفريق الأضرار.

*ذلك ماتقتضيه الخانات والتشكيل ولكنهما فشلا في تنفيذه كما هو.

*وعند تقدمنا إلى لاعب المحور أو الارتكاز وغالباً ما يكون العبء الكبير في هذه التشكيلة على هذا اللاعب.

الذي يتحتم عليه القيام بمهام عديدة أولها دوره الدفاعي في منع الخصوم من المرور وإفساد الهجمات.

لكونه درعاً أول، ثم منع التسديدات من خارج المنطقة ثم بالرقابة على صانعي ألعاب الخصم.

*ثم يأتي شقه الهجومي بنقل الكرة من الدفاع إلى الخطوط الأمامية

وأيضاً تشكيل الزيادة العددية وإذا اتيحت له فرصة التهديف من مسافات بعيدة وإجادة التمريرات الطويلة.

*أما لشاغلي مركزي اللعب رقم 8و10 نجد أن هؤلاء هما من يصنعان الفارق ويثيران القلاقل.

إما بحلولهم الفردية وإما بالتمريرات القصيرة المتبادلة أو التمريرات البينية أو خيار التهديف في الغالب ويتحكمان في إيقاع المباراة.

بحيث يشدان الملعب عبر الأطراف لتقليل الكثافة ثم نقل الكرة إلى داخل صندوق العمليات للخصم وخلق الفرص للمهاجم ومساعديه.

*وإذا عرجنا إلى شاغلي مراكز اللعب 7و11 نجد أنهما ليسا مهاجمين صريحين وليسا لاعبي وسط صريحين،

هما تجربة جديدة في صناعة الخانات، لاعبا وسط يمتازان بقدرات هجومية عالية،

كما أن وجودهما في منطقة جزاء الخصم يعطي المهاجم راحة أكبر في التحرر من الرقابة.

*وفي هذه الحالة نجد أنه غالباً ما تبدأ الهجمة من الدفاع ويكون التنويع عبر الوسط إما لليمين أو لليسار.

*ويستطيع هؤلاء اللاعبون تشكيل خطورة عبر ثلاثة خيارات، إما التقدم للعكسيات.

أو الاختراق بطريقة مائلة أو الرجوع بخط موازٍ للمرمى وفيه يتم تشكيل ضغط عالٍ على دفاع الخصم.

* فبحضور لاعبي الوسط وتمركز المهاجم تصبح الهجمة أكثر فاعلية خصوصاً بتراجع المهاجم قليلاً.

و أهم ميزاتهما المهارة الأكثر من عالية والسرعة في التمرير والتوغل والتسديد والبنية الجسمانية الجيدة نوعاً ما.
*أما في الهجوم نجد المهاجم القناص الذي يستطيع التسجيل بإحساسه العالي تجاه الشباك.

وتعتمد خانته على التمركز الجيد لتلقي التمريرات ومن ثم المحافظة على الكرة.

وإجادة التسديد بأي وضعية وبأي قدم وإجادة الرأسيات.

*كما أن السرعة مطلوبة أيضاً والأهم من كل ذلك الاتقاد الذهني والمتابعة العالية للكرات.

*هذه هي الخطة كما يجب تنفيذها وهذه هي الواجبات لكل لاعب من اللاعبين داخل أرض الملعب.

*أما خطة4:3:3 عيبها الأساسي المساحات الكبيرة بين الهجوم و الوسط وأيضا بين الوسط والدفاع.

* وإذا انقطعت الكرة وأصبحت هجمة مرتدة 95 % تكون هدفا خاصة إذا كان الفريق الآخر يلعب 4-5-1 او 4-3-2-1 أو 4-3-1-2 ويمتلك مهاجما سريعا.

*لذلك نجح مدرب توتي في إيقاف هذه الخطة ولعب بخطة 4:5:1والتي أتاحت له إغلاق كل المناطق.

*مع شح الخيارات وضعف إمكانيات لاعبينا الذين لم بستطيعوا كسر ذاك الحصن طوال زمن المباراة.

سهم غائر
*رمضان وحمو إذا أنتما نسيتما نحن لم ننسى.

سهم أخير

*لم أجد تفسيرا منطقيا ليومنا هذا لما يقوم به رئيس النادي سوداكالذ فكل رؤساء الأندية يبحثون عن الأفضلية والتقدم في شتى البطولات.

*ولكن لدى سوداكال رأي آخر وهو تدمير وخراب كل شئ يمضي إلى الأمام.

*لا أعرف من يفكر له أو من يستشير ولكنه أثبت أنه عدو نفسه وعدو النجاح الأول.

*في عهده أحرزنا الممتاز ثلاث مرات وتقدمنا أفريقيا هذا العام بدل أن يهتم بتوفير الأجواء المناسبة،

إلا أنه أبن نفسه إلا أن يكون هو مثار الأحداث وهاهو يصل مع المدرب لطريق مسدود ليفضل الأخير الرحيل.

*ليس العيب في كل من أتى وذهب، بل العيب في شخص سوداكال وطريقة عمله وفكره.

، إن الله ابتلانا به فعلينا التكاتف والصبر حتى موعد الانتخابات وترك التناحر والخصام،

لكي نقذف به خارج مجتمع المريخ، فأمثاله لايستحقون البقاء ولو ليوم واحد.

ختاماً

مريخي أنا الانتماء

اترك رد