الخرطوم ـــ إسفير نيوز
قالت وزارة الثقافة والإعلام إن ما أثير في أجهزة الإعلام عن منع سفر الصحفيين لولايات دارفور، غير صحيح، وأكدت الوزارة في بيان اليوم الأربعاء، عدم وجود قيود على تحركات الصحفيين في كل مناطق السودان، مشيرةً إلى أن إدارة الإعلام الخارجي تولت عمل التصاريح والتسهيلات اللازمة وتذليل الصعوبات التي تواجه الصحفيين في بعض الأحيان. وذكرت وزارة الإعلام في بيانها أن المعنيين بطلب الإذن من الإعلام الخارجي هم الصحفيون الأجانب ومراسلو وكالات الأنباء والصحف والإذاعات والتلفزيونات الأجنبية، ولا يحتاج أي صحفي سوداني يعمل في مؤسسة إعلامية سودانية لاستصدار أي إذن للسفر إلى أي مكان داخل وخارج السودان. وقال البيان إن الجهة التي تقوم بإصدار أذونات السفر هي إدارة الإعلام الخارجي وليست أي جهة أخرى، وأضاف البيان “لكن بدأ التنسيق مع الاستخبارات العسكرية بعد التطورات في منطقة الفشقة وتعرض بعض الصحفيين لمصاعب في التنقل في المنطقة مما حدا بالوزارة أن تطلب من الاستخبارات إصدار خطاب لتسهيل حركة الصحفيين في المنطقة”. وأكدت الوزارة في بيانها أنه لم يمنع أي صحفي من السفر لدارفور، بل كان التوجيه يتعلق بالصحفيين الأجانب والمؤسسات الإعلامية الأجنبية الذين تقدموا بطلب للسفر إلى مدينة الجنينة وتم إخطارهم بتطورات الأوضاع الحالية في المنطقة، وتم هذا حسب تقدير السلطات المحلية بالولاية. وجاء في البيان أن وزارة الإعلام تتولى التنسيق مع الجهات الأمنية والعسكرية لضمان سلامة الصحفيين، وتتعامل مباشرة مع الصحفيين في هذا الأمر. وكانت شبكة الصحفيين اتهمت في بيان أمس الثلاثاء، هيئة الاستخبارات بالجيش من منع صحفيين من السفر إلى دارفور بحجة عدم استقرار الوضع الأمني.
