لجنة إزالة التمكين: ملثمون يترصدون وجدي صالح كانوا أمام منزله قبل فرارهم من الحراسة
الخرطوم ــ إسفير نيوز
اتهمت لجنة إزالة التمكين، ما أسمتهم فلول النظام البائد بمحاولة إخافة عضو اللجنة، وجدي صالح.
وقالت اللجنة في بيان اليوم الأحد، إن ملثمين على متن ثلاث عربات كانوا يقفون أمام منزل وجدي صالح
قبل أن يفروا بعد اكتشافهم بواسطة طاقم الحراسة.
وقالت اللجنة في بيانها، (شهد منزل وجدي صالح عبده المحامي،
عضو اللجنة العليا للجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989م واسترداد الأموال العامة.
مساء أمس السبت 30 يناير 2021م ظهور لملثمين، حيث توقفت ثلاث عربات ماركة بوكس تايوتا.
دون لوحات على متنها عدد من الأشخاص الملثمين على مقربة من المنزل.
ارتابت أطقم الحراسة الموجودة بمنزل وجدي صالح في وجود وحركة تلك السيارات.
وحينما توجه بعض أفرادها صوبها غادرت مسرعة مبتعدة عن طريق الأسفلت وفرت باستخدام الطرق الداخلية الترابية.
تعتبر لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989م ومحاربة الفساد
هذه الواقعة استكمال لممارسات الاستهداف المباشر لعضوية اللجنة
ومقراتها التي يمارسها منسوبو النظام المباد خلال الأيام الماضية،
وإنفاذا لتهديدات سابقة طالت وجدي صالح وآخرين من عضوية اللجنة.
والتي نأخذها مأخذ الجد ونتعامل معها بوصفها تهديدات انتقلت من خانة الأقوال لمرحلة الأفعال.
إن مجمل الأحداث المتصاعدة خلال الأيام الماضية تؤكد جنوح النظام المباد وكوادره
صوب ممارسة الإرهاب وزعزعة الاستقرار بخلق تفلتات أمنية باتت مكشوفة ومعلمة.
بالضرورة الأمر الذي بات يستوجب التعامل الحاسم مع هذا الأمر “بتصنيف كل أنشطة وممارسات حزب المؤتمر الوطني المحلول كأنشطة إرهابية.
وتصنيف المؤتمر الوطني المحلول كتنظيم إرهابي وإصدار أوامر القبض تجاه قادته الموجودين بالخارج ومحاكمتهم”.
إننا نعتبر ما يحدث حاليا هو أمر يتجاوز الأطر القانونية وبات يمثل تهديدا للأمن القومي للبلاد
و يهدد استقرارها الأمر الذي يتطلب موقفا واضحا وحاسما من الأجهزة النظامية والأمنية.
اتجاه هذه الأنشطة الإرهابية وبترها قبل تصاعدها.
إن هذا السلوك الإجرامي،
والذي لا يمكن عزله عما حققته لجنة التفكيك من استرداد لأملاك الشعب،
إن دل على شيء إنما يدل على أن اعداء الثورة والفاسدين،
يحاولون قطع طريق الثورة من تحقيق أهدافها وإيقاف عملية تفكيك نظام الثلاثين من يونيو.
الذي تقوم به لجنة التفكيك أو إعاقته لأن نجاحه هو نجاح للثورة وأهدافها ونجاح للتحول الديمقراطي في البلاد.
وفاتهم أن الإرهاب لن يثني أعضاء اللجنة والثوار وقاعدة الثورة الشعبية.
عن مواصلة أداء واجبهم الوطني والسير بخطى واثقة في طريقهم ولن يحيدوا عن بلوغ الأهداف التي استشهد من أجلها الشهداء.
رسالتنا لأذيال النظام المباد من الإرهابيين أصحاب السجل الحافل بجرائم الإرهاب.
بأن عليكم أن تعلموا أن السودانيين الأحرار مشاريع شهداء أحياء،
وأننا لا نطيل الصبر عليكم إلا لتنالوا جزءاً ما اقترفتم من جرائم سبقت وأخرى.
قادمة تعلمونها وتخططون لها نبطلها ثم نوفيكم حسابكم بالقسط والعدل.
ولشعبنا الشجاع الصامد الصابر نقول لنحمي ثورتنا وندحر أعداءها ونتماسك ونتوحد،
فالخطر الماثل والعدو يتربص بنا ولنهتدي بمقولة شهيدنا عبد العظيم بأننا متعبون ومرهقون،
لكننا لا نستطيع أن نستريح خلال المعركة.
ننتهز هذه السانحة لتأكيد الاستمرار في إنجاز مهام الثورة ومطلوباتها بتفكيك تمكين النظام المباد واسترداد الأموال المنهوبة،
فهذا واجبنا لن نتخاذل فيه أو نتراجع عنه راضون بالصعوبات.
التي ستجابهنا غير متهيبين للتهديدات التي تواجهنا ويكفينا بكل الفخر والشرف
أن نستكمل مهام ثورتنا ونكون أوفياء لتضحيات شهدائنا، مؤمنين أن شعبنا سيكمل مشواره
ويبلغ منتهاه ويدحر أعداءه ويمحقهم بعد أن تجمعوا فلا يبقي فيهم أحدا.
اللجنة الإعلامية
بأمر اللجنة العليا لتفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989م ومحاربة الفساد
31 يناير 2021م).