احداث الجنينة مأساة.ما بين الدراما.. والتراجيديا
عبدالماجد عبدالحميد
. تابعت صباح اليوم علي أثير إذاعة دارفور 90.3حواراً دامعاً يلخص مشكلة دارفور عامة .. ومأساة مدينة الجنينة خاصة ..مأساة تقع بين الدراما .. والتراجيديا ..
• من قلب سوق مدينة الجنينة هاتف المواطن الطيب إبراهيم عبد المجيد استديو الإذاعة ونقل صورة رسمها بالدم والدموع .. كان لكل كلمة من كلماته البسيطة والمعبرة وقع الرصاص .. قال بأسي إن مايحدث في الجنينة كارثة لا يمكن تصديقها .. وحال يأسف له العدو قبل الصديق ..
• بدا الرجل مذهولاً وهو يتساءل : وين الحكومة ؟ .. وين أجهزة الدولة ؟ .. منو القاعد في الخرطوم يدير أزمة مدينة الجنينة ؟ .. دي أزمة تستحق أن تهتم بها حكومة السودان ..
• صمت برهة ثم أضاف : واضح إنو مافي حكومة في الخرطوم .. ولافي زول عندو إهتمام بحالنا .. صرخ : معقولة يا جماعة .. الناس هنا بتموت .. بتتشرد وناس الخرطوم متشاكلين في توزيع كراسي السلطة ..
• رسالة إذاعة دارفور صرخة في غرف قادة الحركات المسلحة الذين وقعوا إتفاق سلام جوبا وأستعصموا بسباق كيكة السلطة في الخرطوم ..
• مايحدث في الجنينة مقدمة لواقع مؤلم ينتظر دارفور بأكملها .. أن تتخلي الحكومة المركزية عن مدينة مثل الجنينة فريسة لسلاح الثأر والقتل الممنهج ..
•