الخرطوم – إسفير نيوز
دعت جماعات صوفية ودينية و”نظار” قبائل، الشعب السوداني للخروج للشوارع .
وإسقاط حكومة قوى الحرية والتغيير، دون إغلاق للشوارع.
ودعا البيان المعنون باسم المبادرة الشعبية لحراسة الثورة ووقعت عليه “54” جماعة صوفية وزعماء قبائل،
دعا إلى محاكمة القيادات الفاسدة من النظام المباد وتشكيل حكومة كفاءات مستقلة لإخراج البلاد من وضعها المتأزم،
وحث البيان، القوات النظامية والجبهة الثورية للقيام بواجبها في الانحياز للشعب.
وقال البيان إن ثورة الشعب السوداني لم تكن من أجل استبدال جماعة فاسدة بجماعة فاسدة أخرى،
وإن أهداف الثورة لم يكن من بينها تمكين جماعة وإقصاء جماعة أخرى، واتهم البيان، قوى الحرية والتغيير بالفشل وسرقة الثورة.
وأشار البيان، إلى أن البعض قفزوا على مراكز القيادة خلسةً، مستغلين انشغال غيرهم بتثبيت أهداف الثورة وزهدهم في المناصب التنفيذية، فسرقت هذه الفئة “ثورتنا وحرّفت مسارها، ولم تحقق شيئاً من أهداف الثورة،
و إن كل الذي قدموه، مجموعة من القرارات البائسة تنفيذاً لمخططات أجهزة وجهات خارجية مشبوهة، تُريد القضاء على هوية الشعب السوداني العظيم، فكانت محصلة عملهم مزيداً من تردي الوضع الأمني والاقتصادي والتعليمي”.
وأبرز الذين وقّعوا على البيان هم: الشيخ عبد الوهاب الكباشي شيخ الطريقة القادرية، الدكتور الشيخ محمد الأمين إسماعيل نائب الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان، الشيخ الطيب الجد ود بدر شيخ الطريقة القادرية، الشيخ الفاتح عبد الرحيم البرعي شيخ الطريقة السمانية، ناظر الشكرية أحمد محمد حمد أبو سن، الناظر محمد الأمين تِرِك ناظر الهدندوة، الناظر علي إبراهيم محمد عثمان دقلل ناظر البني عامر، ناظر الرزيقات محمود موسى مادبو، سلطان عموم دارفور أحمد حسين علي دينار، رئيس الاتحاد السوداني للعلماء والأئمة والدعاة الشيخ النعمان محمد صالح وأكثر من خمسين شخصية من الإدارة الأهلية والدعاة والطرق الصوفية بالسودان.