الخرطوم — اسفير نيوز
تعرض الصحفي، أبو ذر مسعود، لاعتداء وضرب من قبل حرس والي جنوب دارفور.
وادانت رابطة اعلاميي وصحفيي دارفور، الاعتداء على الصحفي أبو ذر،
وقالت إن تعرض صحفي للضرب والركل والشتائم من قبل حراس والي جنوب دارفور داخل مكاتب أمانة حكومة الولاية،
أمر مرفوض بشدة. وذكر الصحفي أبو ذر، بحسب بيان الرابطة،
أنه تعرض للضرب داخل أمانة حكومة ولاية جنوب وبحضور والي الولاية موسى مهدي الذي فشل في احتواء الموقف
وذهب إلى سبيله وهو ينظر إلى الصحفي مسعود وهو يتعرض للإهانة والضرب.
وأفاد أبو ذر أنه دخل في مشادة كلامية مع أحد الحراس وأثناء النقاش مر أحد الضباط ودون أن يتعرف
على الحقيقة قال للجنود (اربطوه) الأمر الذي عده أبوذر بأنه إهانة وازلال فدخل في نقاش حاد مع الضابط
الأمر الذي عرضه للضرب والركل والذي بسببه تمزقت ملابسه،
وبعد الحادث اتجه مسعود نحو مستشفى نيالا لإجراء مزيدا من الفحوصات وتدوين بلاغ ضد حراس والي جنوب دارفور .
وادان بيان رابطة إعلاميي وصحفيي دارفور، هذا السلوك الذي وصفته بالهمجي والمجافي لأدنى مقومات العدالة
التي تكفل حق التقاضي دون استخدام العنف مثلما حدث مع الصحفي أبوذر مسعود.
واضاف البيان (تطالب الرابطة الجهات النظامية التي يتبع لها هذا الضابط والعساكر بفتح تحقيق شفاف يكشف تفاصيل القضية
وتتأسف الرابطة لهذا السلوك الذي حدث داخل أمانة الحكومة ولاية جنوب دارفور وعلى مسمع ومرأى والي الولاية.
والتي يفترض أن تكون أكثر الأماكن امنا باعتبار أنها مكان يرتاده الصحفيين علي الدوام وفقاً لأداء مهامهم الصحفية
الأمر الذي يتطلب من العاملين في حراسة مثل هذه المواقع
أن يكونوا على درجة عالية من التدريب والتأهيل الذي يمكنهم من أداء رسالة مهنية راقية دون أي استغلال للنفوذ أو السلطات من أجل إهانة كرامة الغير).
واكدت الرابطة مساندتها القوية للزميل مسعود من أجل نيل حقوقه عبر القانون،و تعهدت بتوفير العون القانوني له،
كما حذرت والي جنوب دارفور من تكرار هذا السلوك الهمجي الذي يعيد للأذهان سلوك وممارسات النظام البائد.