الخرطوم – إسفير نيوز
أرجعت وزارة الطاقة والتعدين السودانية أزمة الكهرباء التي تعاني منها البلاد مؤخراً إلى التوسع السكني الواسع خلال العام 2020م مقارنة بالأعوام الماضية، بجانب زيادة الرقعة الزراعية وعودة عدد من المستثمرين،مما ضاعف طلب الاستهلاك.
وأقر وزير الطاقة المهندس خيري عبد الرحمن خلال ندوة بالخرطوم بعنوان (قضايا وأسباب أزمة الكهرباء)،
أقر بوجود نقص في إنتاج الكهرباء مقارنة بالطلب العالي في الفترة الأخيرة
وقال ” إن الكهرباء في الوقت الحالي تمر بأزمة معروفة ومشهودة لوجود نقص في الإنتاج”.
وكان رئيس الوزراء عبد الله حمدوك عقد قبل نحو أسبوعين اجتماعاً مغلقاً مع وزراء القطاع الاقتصادي، بحث خلاله أزمة الوقود والكهرباء وأصدرت جملة من التوجيهات لكن الأزمة ما تزال ماثلة حتى الآن
وأشار خيري إلى أن وباء كورونا ساهم في زيادة الضغط على خطوط الإمداد الساخن للمستشفيات ومراكز العزل،
والذي شكل عبئاً وضغطاً على الكهرباء في القطاع السكني، بالإضافة للنقص الكبير في التمويل الذي تسبب في عدم تسلم كل المطلوب من قطع الغيار.
وتعيش مدن سودانية عديدة على وقع احتجاجات شعبية نددت بتردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية
وكانت الشرطة السودانية أطلقت الغاز المسيل للدموع ضد متظاهرين عمدوا إلى تنفيذ عمليات حرق ونهب بمدينة القضارف. واليوم شهدت مدينتا الأبيض وأم روابة تفلتات أمنية في أعقاب
مظاهرة سلمية نفذها طلاب المدارس الثانوية ونقل شهود عيان أن المظاهرة تحولت إلى عمليات سلب ونهب.