الخرطوم ــ إسفير نيوز
كشفت حكومة ولاية شمال دارفور، تفاصيل جديدة بشأن أحداث مدينة الفاشر والتي أدت إلى مقتل مواطن وحرق مبنى المحلية.
وأكدت في بيان اليوم الثلاثاء، أن الأحداث المؤسفة التي شهدتها مدينة الفاشر،
أمس الاثنين، تعود إلى أن مجموعة من أصحاب المواشي التي تم ضبطها بموقع حادثة مقتل المزارع مهدي مطر إدريس يوم السبت.
تجمعوا بأعداد كبيرة وهم يحملون الأسلحة وعلى ظهور السيارات وقاموا باقتحام الموقع
الذي قام فيه الأهالي بحجز المواشي وتم فك حجز جميع المواشي ( الإبل)
المحتجزة بعد إطلاق كثيف للرصاص والأعيرة النارية قبل أن يتوجهوا شرقاً.
وأضاف البيان الذي اصدرته حكومة ولابة شمال دارفور، أن المواطنين المعتصمين في مكان احتجاز الإبل.
بالبورصة بمدخل المدينة الشرقي خرجوا بعدها في مظاهرات سلمية حاشدة نحو وسط المدينة ،
قبل أن تتحول إلى أعمال شغب وعنف وتخريب، وأوضح البيان،
أن مخربين وأصحاب أجندة سياسية انضموا إلى المظاهرة عند وصولها إلى وسط المدينة، استغلالاً للحدث.
الأمر الذي أدى الى إتلاف وحرق الممتلكات العامة والخاصة.
مما استدعى تدخل قوات الشرطة التي حاولت تفريق الجموع عبر عبوات الغاز المسيل للدموع فقط لحماية الممتلكات.
وكشف البيان، عن تعرض العديد من الممتلكات لعمليات حرق، من بينها،
حرق مكتب المدير التنفيذي لمحلية الفاشر.. حرق مكتب أرشيف النيابة بالكامل،
بجانب اتلاف 13 مكتبا داخل النيابة، حرق مكتب شؤون الخدمة بالمحلية كاملاً،
إتلاف مكتب المراجع القومي، إتلاف ونهب مكتب ديوان الضرائب،
إتلاف وحرق كامل لمكتب تنسيقيه لجان المقاومة الفاشر، حرق عربة ترحيل تتبع لمكتب تعليم زمزم،
إتلاف وحرق ونهب بعض المقار التجارية في السوق الكبير جاري حصرها،
تهشيم وإتلاف أكثر من 50 عربة خاصة وحرق 7 سيارات داخل المحلية بما فيه سيارتان تتبعان للشرطة تمت
الاستعانة بقوات من الجيش والدعم السريع لتعزيز الأمن بجانب قوات الشرطة الموجودة.
منذ بدء الأحداث بصحبة وكيل نيابة، حيث لم تقم قوات الشرطة
بإطلاق أية أعيرة نارية امتثالا لتوجيهات الأجهزة الأمنية والنيابية والعدلية.