كتب عزالدين دهب…
العلاقة بين الراحل تاج الدين الحلو واقرانه في دارفور وكل مكوناتها الاجتماعية كانت متميزة فهو درس في منزل الدمنقاوي سيسي محمد اتيم في زالنجي.
في أحد مراحله الدراسية وصديق للراحل ادم يعقوب من دار زغاوة وصديقه دكتور عمر عبدالجبار والمرحوم بن عمر من تلس وتجمعه علاقة ممتازة بأهل السلطان علي دينار.
وكل المكونات الاجتماعية في دارفور لكن مع أهله الرزيقات كانت العلاقة أكثر خصوصية
لكن ما شاهدته اليوم من دموع في حضرة الراحل تاج الدين الحلو ذرفها أهل الضعين في مأدبة الافطار التي أعدها ابناء المرحوم تاج الدين نصرالدين ومحمد وبشير لاهلهم
في وفد قبيلة الرزيقات بقيادة الناظر محمود موسي مادبو وأركان سلمه من العمد والأعيان من قبيلة الرزيقات وهم في زيارة عمل من أجل التوسط لعلاج مشكلة بين مكونات حركة العدل والمساواة.
.فيما عرفت بمشكلة شهداء واسري معركة بامينا التي راح ضحيتها محمد بشر ورفاقه وأسر فيها عدد من قيادات حركته الان وفد الرزيقات جاء في هذه المهمة النبيلة لإصلاح ذات البين وطي ملف الخلافات حتي يتهيأ المجتمع في الدخول إلي مصالحة عامة تنهي كل أشكال رواسب الحروب
كانت دعوة الفطور من أبناء الراحل تاج الدين الحلو حفظا للجميل والود والعلاقات الطيبة التي كانت بين الراحل واهل الضعين العمد والتجار وقيادات الرزيقات الناظر محمود موسي مادبو والصافي عبدالحميد وعبدالله علي مسار والعمدة سعيد دقيس كانت هي بطعم زيارات الراحل تاج الدين الحلو الي مدينة الفردوس للمرحوم العمدة محمود خالد أحد أركان الإدارة الأهلية وحكمائها طيب الله ثراه لكن كانت العلاقة بين (الراحل تاج الدين الحلو والصافي عبدالحميد والدكتور عمر عبدالجبار والمهندس عبدالله علي مسار)
كانت قد خلقت ربط أسري واجتماعي بين مناطق الضعين وبرام وتلس) فكونا نسيج اجتماعي مترابط رغم عثرات الزمان ونوائب الدهر كانت جلسة تخللتها دموع الوفاء في حضرة الراحل المقيم تاج الدين الحلو بين أبناءه و اهل الضعين وبرام وتلس فهو وفاء وتواصل أجيال.
تحولت الجلسة الي منبر سياسي اجتماعي ناقش قضايا الراهن علي ضوء التحولات الكبيرة التي يشهدها إقليم دارفور والسودان بشكل عام.
والجميع كان يتحدث عن ضرورة تواصل الأجيال وإعادة تلك العلاقات الطيبة بين كل اهل دارفور، الجميع سجل صوت شكر لابن الشهيد محمد تاج الدين الحلو صاحب الدعوة وقال عنه العمدة الصافي عبدالمجيد وتنهمر الدموع من عينه هذا الشبل من ذاك الاسد
تبقي الذكريات التي تخلد العظماء هي التي يتمسك بها المجتمعات لتروي قصصها للأجيال تخليدا لذكراهم
رحم الله الراحل المقيم تاج الدين الحلو بقدر ما أعطي لمجتمعه طيب المعشر وجميل الخصال