هددت واشنطن، الأحد، جيش ميانمار باتخاذ “إجراءات حازمة” جراء قمع معارضي الانقلاب العسكري ومقتل اثنين من المتظاهرين بالرصاص.
وغرد وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن على تويتر بعد فرض الولايات المتحدة عقوبات على رئيس ميانمار بالنيابة والعديد من ضباط الجيش الآخرين.
وقال بلينكن إن الولايات المتحدة تقف إلى جانب شعب ميانمار ومع مطالبه باستعادة حكومته المنتخبة ديمقراطيا”.
ومطلع الشهر الجاري، نفذ الجيش انقلابا عسكريا شكّل صدمة في بلد عاد لعزلته بعد سنوات فقط من خروجه منها.
حيث أُغلقت الطرق المؤدية للمطار الرئيسي، وقطعت شبكة الاتصالات، واعتُقلت زعيمة البلاد أونج سان سو تشي ومسؤولون آخرون.
قال الجيش إنه كان “ضرورة للحفاظ على استقرار الدولة”، متهما اللجنة الانتخابية بـ”عدم معالجة المخالفات الهائلة.
وقوبلت الخطوة التي أقدم عليها الجيش بموجة من ردود الفعل الدولية على رأسها الولايات المتحدة.
ويطالب المتظاهرون بإعادة الحكومة المنتخبة والإفراج عن سو كي وآخرين وإلغاء دستور 2008 الذي تم وضعه تحت إشراف عسكري ويمنح الجيش دورا حاسما في السياسة.