الخرطوم: اسفيرنيوز
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك سعي الحكومة الانتقالية لصناعة تغيير مفصلي وحقيقي في علاقة الدولة مع الشعب عبر أسس جديدة تهدف لإعادة الثقة ما بين الدولة والمواطن” وذلك بوضع سياسات ومؤسسات فعالة تحقق مطالب وطموح الشعب السوداني.
وأشار إلى أهمية العمل من أجل تنفيذ برامج ومشاريع حيوية لبناء دولة جديدة بدلاً عما كانت تقوم به مؤسسات الدولة سابقاً في ظل النظام البائد لجلب الجبايات، وتمويل الحروب كأولويات وتهميش المواطنين في مناطق عديدة من انحاء السودان.
وقال حمدوك خلال تدشينه برنامج ثمرات لدعم الأسر السودانية اليوم في محلية جبل أولياء إن الاحتفال يعتبر ضربة بداية لبرنامج طموح والذي سينطلق ويتواصل ليشمل كل ولايات السودان تدريجيا.
وأضاف ان البرنامج جاء لتحقيق شعار ثورة ديسمبر العظيمة حرية سلام وعدالة وهو تحقيق عملي لارتباط الحكومة الانتقالية بشعبها لتنفيذ ماتم الاتفاق عليه لتحقيق الأهداف والبرامج مضيفا بأن برامج ثمرات جاء لحل الضائقة المعيشية وأنه أخذ ما يقارب عام ونصف
وأكد أن البرنامج قائم على تقنية عالية من المعلومات، ويقوم على التكافل والمشاركة لكل أجهزة الدولة من الوزارات والولايات بكل مستوياتها
وأشار إلى أن برنامج ثمرات تنموي واقتصادي يعمل على رفع قدرات الموطن المعيشية ولنقل الاقتصاد السوداني من التركيز على الاستهلاك القصير المدى إلى التركيز علي الاستثمار في القدارت البشرية الإنتاجية طويلة المدى ايمانا بان المواطن هو أساس التنمية.
وبيّن أن البرنامج يأتي في وقت تمر به البلاد بظرف الانتقال من النظام الشمولي إلى النظام الديمقراطي ومن الحرب إلى الىسلام بعد توقيع سلام جوبا وتنفيذه والانتقال من حالة التشظي الإثني والقبلي إلى دولة الوطن والمواطن.
وتابع : بأننا نطمح إلى انتقال يحقق دولة الرفاه التي ينعم فيها المواطن بالأمن والاستقرار والنماء الاقتصادي
وشدد على ضرورة تضافر الجهود على كل المستويات مطالبا الأسر بالتسجيل ببرنامج ثمرات باعتماد الرقم الوطني كمستند أساسي للتسجيل للحصول علي الدعم المالي الشهري مضيفا بأن هناك تعاون وتنسيق مع ادراة السجل المدني بالخرطوم وباقي الولايات لتسهيل عملية التسجيل بالبرنامج مثمنا دور الداعمين المحليين والدوليين.