المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة يتهم جبهة التحرير الارترية باحداث بورتسودان
بورتسودان __إسفير نيوز
بيان عاجل
الرحمة والمغفرة للشهداء مدينة بورتسودان الذين سقطوا جراء هذا العمل الإرهابي والأحداث المؤسفة التي صاحبت المسار وشهداء الفتنة والإقتتال وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين .
في ظاهرة دخلية علي المجتمع السوداني وبعمل إرهابي مكتمل الأركان وتوافق زمني محدد في عدة مواقع تعيد للأذهان الهجمات الإرهابية التي تقوم بها الجماعات الإرهابية في العالم وبتخطيط دقيق محكم لقتل الأبرياء وتفجير المباني بقنابل القرنيت. شهدت مدنية بورتسودان مساء أمس تفجيرات أزهقت أرواح بريئة جراء عمل إرهابي قام به عدد من الأشخاص، وبجهود من شباب الحي ألقت الشرطة القبض على أحد الإرهابيين بعد تفجير القنابل في موقع نادي الأمير سلبونا، وتسبب هذا العمل الإرهابي بإستشهاد خيرة شباب المدينة حتى النساء لم تسلم من هذا العمل الارهابي. نسأل الله لهم الرحمة والمغفرة .
جماهير الشعب السوداني لقد ظل المجلس الأعلى يكافح وينافح طوال عامين لكشف تلك الحقائق والمخاطر التي تحدق بالإقليم من جماعات جهادية عالمية متطرفة شاركت في حروب أفغانستان وأعتقل عدد منها في معتقل غونتناموا، وقد مكنت جماعة الجهاد الإسلامي الإرتري وجبهة التحرير الارترية في عهد النظام البائد لإشعال الفتنة في الجارة إريتريا، وقد فقدت هذه الجماعات الإرهابية الحاضنة السياسية بعد سقوط النظام البائد ، وسعت لخلق بدائل حواضن لتحمي نفسها مما جعلها تتصدر المشهد عبر مسار الشرق في مفاوضات جوبا مما أشعل الفتنة والإقتتال . وقد عقدت مجموعة المسار في اليومين الماضيين عدة إجتماعات، و أعلن عدد من النشطاء الداعمين للمسار والمنتمين لتلك الجماعات التعبئة والتحريض معلنين نقل الاقتتال لمناطق أخرى في المدينة بتحد واضح وصريح للجنة الأمن والولاية، وتحويل الشرق لروندا وقد عثرة الأجهزة الأمنية أنواع مختلفة ومتطورة من الأسلحة والزخائر وبطاقات هوية أجنبية، خلال الأحداث المتعاقبة،
وعليه نوصي بتنفيذ الاتي :-
١. فرض هبية الدولة وتمكين الأجهزة الأمنية للقيام بمهامها وملاحقة المتفلتين والإرهابيين وأفراد العصابات .
٢. نزع سلاح الجماعات الإرهابية ( الجهاد الإسلامي ،وجبهة التحرير الارترية )وطرد عناصرهما مع تجريدهم من الهوية السودانية التي منحت لهم من النظام البائد ، تسهيلاً لتنقلهم بين الدول . وحظر نشاط حركات المعارضة الارترية .
٣ / تمليك المواطنين المعلومات وملابسات هذا العمل الإرهابي بشفافية ولاسيما أن أحد الإرهابين محتجز قيد التحري لدى الأجهزة الأمنية .
٤َ. التفتيش الفوري للسلاح في الأحياء التي شهدت القتال . بعد أن تحولت بعض الأحياء لثكنات عسكرية معادية للأجهزة الأمنية .
٤. الوجود الأمني لضبط حركة الأجانب، والأجانب الإرتريين ومراقبة الحدود وإيقاف تصاريح الزيارات ، ومراجعة الهوية بشكل فوري، وذلك بالرجوع لإرشيف المنظمات والتقارير الأمنية لقوائم المعسكرات .
٥. تفعيل قوانين الأمن الوطني والقومي ومنح الجهات النظامية صلاحيات العمل به . وتفعيل صلاحيات النيابة المعلوماتية.
* عليه يدعوا المجلس الأعلى الجميع بضبط النفس وتفويت الفرصة للمتربصين بالأمن .
والتوصيف الدقيق للمشكلة والتأكيد بأنها مشكلة أمن قومي وليست حرب قبلية ، حيث أنها تدخل خارجي سافر تحت غطاء القبيلة التي زج بها لتمرير الاجنده الإرهابية وتنفيذ المخططات لنيل نفوذ سياسي .
وندعوا الحكومة للقيام بمهامها والقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة ، وندعوا الله أن يتقبل الشهداء ويلهم أهلهم وزويهم الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
وحفظ الله السودان من الإرهاب
المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة
٢٠٢١/٧/١١
هناك جهات في البلد مستعدة تدمر السودان لمنع الحكم المدني الذي سيكون لصناديق الاقتراع فيه الكلمة في تمثيل السكان.. ومحمد الامين ترك واحد من هؤلاء.. لأن معركة الصناديق لا يملك أدوات لخوضها لأنه عنصري ما عندو أفق سياسي عشان يمثل سكان الإقليم..
لو كان لترك أفق سياسي لما استبق التحقيقات الرسمية وأعلن عن هوية الجاني بمثل هذه البيانات الجوفاء التي تدل على جهله وعنصريته.
كل الدماء التي تسيل في شرق السودان بسبب هذا الرجل والمحرضين له الشعب الحقيقين.