أمدرمان __إسفير نيوز
قال الشيخ / آدم أحمد يوسف نائب الأمين العام لهيئة شؤون الأنصار في خطبة العيد أن محاربة الفساد.
من أفظع الجرائم التي تدمر الدول انتشار الفساد في مفاصلها؛
فالرشوة والمحسوبية واستغلال السلطة للكسب غير المشروع.
والاعتداء على المال العام؛ كلها مظاهر للفساد الذي تغلغل في مفاصل الدولة وعطل نهضتها
وحسنا فعلت حكومة الفترة الانتقالية باهتمامها بمكافحة الفساد وكونت لجنة لإزالة التمكين؛ والفساد الذي خلفه النظام البائد يحتاج إلى جهود كبيرة لإزالته، ولكي تحقق اللجنة مهمتها تحتاج إلى آليات تضم قانونيين وإداريين ومحاسبين فضلا عن السياسيين،
ولكي تضمن تحقيق العدل وتحافظ على الحقوق لا بد أن تتبع الإجراءات العدلية المتعارف عليها دوليا، ابتداء من التحقيق وتوفر البينات ودرجات التقاضي وكفالة حق الاستئناف ..إلخ حتى لا تأخذ البريء بجريرة المسيء وينبغي أن تتطور اللجنة إلى مفوضية لمكافحة الفساد؛ وعلى جميع المواطنين التعاون حتى لا يفلت مفسد من العقاب وتسترد الأموال المنهوبة لخزينة الدولة.