الخرطوم __إسفير نيوز
شعبنا الصابر المناضل
بأيادي بيضاء وصدور مؤمنة بحق شعبنا في الحياة الكريمة والموت المعلوم وقف اعتصام التميز شامخاً ببنات وأولاد البلد وبمطالب معلومة للجميع بدعم من الشرفاء اللذين لم يتأخروا علينا حيث دعى داعي الفداء.
وبضريبة كانت تدفع يومياً وتهديد ووعيد لبعض أعضاء اللجنة اللذين ظلوا طوال الفترة الماضية صامدين يواجهون سلطة لم تكتفي بمحاولة طمس الحقائق بل تجاوزت ذلك لتشوية المعتصمين والإعتصام.
سلطة لم تراعي الله ولا الإنسانية في مشرحة فضحتها الروائح تنعدم فيها الإنسانية وتتجسد فيها اللامبالاة.
وكأنما أراد الله أن يفضحهم جميعاً فخرجت رائحة السلطة من مشرحة التميز وكلها نتانه
تسويف وتماطل وتهرب من المسؤولية وتصرفات اثبتت انهم أقذام يحكمون شعب عملاق.
لتتوج خيبات السلطة برفضها دخول لجنة تقصي الحقائق التي جاءت لتساعد في معرفة هوية الجثامين المتكدسة بالتمييز ولتموت الحقيقة مع اصحابها فلا تفضح السلطة.
ثم تواصل مسلسل الخيبات بعدم تواجد طب الأسنان العدلي ومعلوم ان الجثامين قد تحللت بالكامل وتشوهت معالمها مايحتم وجود طب الأسنان العدلي.
ليس ذلك فحسب بل كانت رصاصة الرحمة في استمرار لجنة التشريح التي زورت تقرير تشريح الشهيد محمد إسماعيل ودعكر بدلاً من محاسبتها منحت صلاحية تشريح باقي الجثامين ومعلومة شكل النتائج.
شعبنا المناضل
نضعكم امام الحقائق كما هي ونعلن بذلك رفضنا لكل مايحدث وما سيترتب على هذة الأحداث من طمس متعمد للحقائق وهذا منا للتاريخ وللرأي العام.
ولأن نضال المعتصمين بالتميز لا يمكن أن يتوج بتفاهات السلطة ومنسوبيها المعنيين بالأمر وبخيباتهم.
نعلن انه وبصدور هذا البيان فإننا نعلن رفع اعتصام التميز وعدم اعترافنا باللجان التي تعمل وبالنتائج التي ستصدر لاحقاً مِن من باعو شرفهم وباعو القضية.
والله خير الشاهدين والشعب أقوى والردة مستحيلة..