كشف نائب رئيس حزب الأمة القومي دكتور ابراهيم الامين عن معلومات جدية عن اجهاض مبادرة حزب الامة القومي والعودة لمربع مشروع التحالف مع الحرية والتغير .
وقال الامين (بلادنا العزيزة مواجهة..بسلسلة من الازمات الخطيرة والمعقدة)
وأضاف أن البلاد تشهد ازمات لها ظلال وابعاد خارجية
وأكد (الاسباب الحقيقية فقد صنعناها نحن للاسف بعد ثورة شهد العالم بعظمتها وتفردها)
وإستدل الأمين برسالة البروفسير عمر كوناري رئيس جمهورية مالي الاسبق ورئيس مفوضية الاتحاد الافريقي الاسبق.
نص رسالة الامين
…. الرسالة:- انطلق الشعب السوداني بافواج غفيرة متجاوزا…. النزعة الفردية والانانيات الضيقة ليعانق عنان السماء ويفتح لحلم الحرية والعدالة والسلام …ارحب الافاق……ولئن كنا ننحني اجلالا وتكرمة للحراك التاريخي للشعب السوداني ……فقد كنا نشفق علي هذه الثورة…………من ان يجهضها القائمون عليها!!!! مستقبل البلاد قضيتنا الاولي……اما القضية الثانية وهي ايضا مهمة…. محاولات اطراف عديدة اضعاف حزب الامة…وباكثر من وسيلة اخطرها ان تتم العملية من داخله!!! واجبنا جميعا ان ننتبه لما يحيط ببلادنا من مهددات داخلية وخارجية والتعامل معها بدرجة عالية من العقلانية والتجرد والولاء المطلق للوطن….فالسودان فوق الجميع. مشروع التحالف الاخير تم التمهيد له في مرحلة مبكرة بتصنيف قيادات حزب الامة القومي …مع وضد للمجموعة الخفية!!!! اسماء بعينها وصفت بانها مفاتيح للتحكم في مسار الحزب ومستقبله اما بقية القيادات فلا وزن لها…والدليل رفض من لهم حق الفيتو منع قيادي هوالمسؤول عن الاتصال السياسي حضور اجتماع للحرية والتغيير وقبول الرئيس المكف لهذه الاهانة له وللحزب والغريب ان الكرت الاحمر ظل مرفوعا ونافذا في الاجتماعات الاخيرة وفي هذا تاكيد ان قرارات الحزب خاضعة لرقابة وتوجيهات اطراف خارجية !! التحالف ثلاثي الاضلاع:- في الاسابيع الماضية عقدت سلسلسة من الاجتماعات احيطت بدرجة عالية من السرية …مثل الحزب فيها الامين العام الواثق البرير انتهت بالتوقيع علي مشروع التحالف واعلانه في احتفال مشهود والترويج له اعلاميا دون علم موسسات الحزب…القيادات مجلس التنسيق المكتب السياسي والامانة العامة……والسبب معروف وهو تنفيذ تعليمات اهم اهدافها اجهاض المبادرة القومية ووضع حزب الامة في موقع لا لايحسد عليه…..قام بالمهمة حصريا من جانب حزب الامة الامين العام والرئيس المكلف. اجتماع المكتب السياسي:- في اجتماع المكتب السياسي قدم الامين العام ماتم الاتفاق عليه باستحياء ولاول مرة يعرف الناس حساسية الموضوع وخطورته…ومع وجود ترتيبات لتمرير المشروع ظهرت اصوات عاقلة منها علي سبيل المثال لاالحصر اشارة رئيس لجنة السياسات بالمكتب السياسي الي وجود تعارض بين استراتيجية الحزب المعلنة وماتم من اتفاقات وطلب ان تناقش كل المشروعات بصورة جادة ومسؤولة…تمكننا من الوصول الي القرار المناسب في هذه المرحلة الحساسة وتقدم دصلاح مناع باقتراح… طلب فيه من الاجتماع الغاء اللجنة الفنية واجازة ما قدمه الامين العام …..اللواء فضل الله الرئيس المكلف في تعليق له قال…مافي حاجة اسمها اللجنة الفنية!! في فترة الاستراحة تقدمت للرئيس المكلف باقتراح محدد وهو ان تكلف لجنة من اربعة اشخاص تقوم بدراسة جادة ومعمقة وتقديمها للمجلس..وفي الجلسة ابلغت رئيس المكتب السياسي بما طرحته علي الرئيس المكلف ورشحت اسماءبعينها سلمتها له كتابة وهم… الامين العام الواثق البرير كابتن عادل المهندس امام الحلو د صلاح مناع للاسف اتضح من تلخيص رئس المكتب السياسي ان هناك اتجاه لتمرير مشروع التحالف…..برز هذا الاتجاه بصورة واضحة لهذا السبب قررت الانسحاب من الجلسة والاستعداد لمقاومة هذا التوجه ومن داخل حزب الامةالقومي. المطلوب منا مخاطبة الازمة… بالرجوع للجماهير ١-الاسراع بعقد المؤتمر العام للحزب ٢-اعمالاللشفافية والوضوح اقترح عقد مناظرة في دار امام جماهير الحزب بين الامين العام للحزب ممثلا لمشروع التحالف وكابتن عادل ممثلا للمبادرة. .