الخرطوم: إسفير نيوز
قالَ رئيسُ مسارِ الوسط، التوم هجو، إنَّ ما يحدُثُ في ملفِّ تعيينِ الولاةِ وتشكيلِ المجلسِ التشريعيِّ محاصصاتٌ
ووصف الأمر بتقاسُمٌ لـ(الكيكة) التي لا تختلف كثيرًا عن ما كانَ يحدُثُ في عهدِ الحكومة السابقة.
مطالبًا بإيقافِ إجراءاتِ تعيينِ الولاةِ الجُدُدِ وتشكيلِ المجلسِ التشريعي
ورهن الامر بإصلاحِ الحريَّةِ والتغيير والعودة لمنصَّة التأسيس.
وانتقدَ التوم هجو، بشدَّةٍ، في تصريحٍ صحفي التأخُّرَ في إصلاحِ قوى الحريَّةِ والتغيير،
ما تسبَّبَ في حالةٍ من عدمِ الجديَّةِ والتسويفِ أوصلت الأوضاعَ السياسيَّةَ في البلاد إلى ماهي عليه الآن.
وأكد هجو أنَّ المجموعةَ التي تبنَّت الإعلانَ السياسيَّ الجديدَ مؤخرًا بمشاركة حزب الأمة؛هدفُها المحاصصةُ وتقاسُمُ “الكيكة” فيما بينها.
وقال (اكتشفنا بأنَّه إعلانٌ سياسيٌّ “مبتور”؛ جرى تغليفُه في شكل إصلاح).
وأشار إلى أنَّ المحاولاتِ لازالت جاريةً من أجل العودة لمنصَّةِ التأسيس،
مادعاهم لتقديم مذكرةٍ لرئيسِ الوزراء د. عبد الله حمدوك، تهدِفُ وتنادي بإصلاحِ قوى الحريَّةِ والتغيير.
وتسلَّمَ رئيسُ الوزراء د. عبد الله حمدوك ـ الثلاثاء المنصرم ـ
لدى لقائه أعضاءَ اللجنةِ الفنيَّةِ لإصلاحِ الحريَّةِ والتغيير التي ضمَّت 12 عضوًا- ، مذكرةً تضمَّنت مقترحاتٍ لإصلاحها وجمع الصف.