الخرطوم” اسفير نيوز
تداولت الأسافير خطاباً مسرباً من مدير عام الصحة بولاية الخرطوم معنون إلى وكيل وزارة الصحة الإتحادية المكلف يسرا محمد عثمان.
وفحوى الخطاب أن مدير عام صحة ولاية الخرطوم اوقف دخول الحالات الحرجة لمصابي كوفيد-19 للعناية الوسيطة والمكثفة لمراكز العزل بحجة عدم توفر أدوية التخدير للعناية.
وعليه وجب توضيح الأتي:
أولاً: عبر تقصي من الوزارة من الصندوق القومي للإمدادات الطبية تأكد توفر أدوية التخدير بالصندوق، بكميات كافية ولا توجد أزمة .
ثانياً: أن وزارة الصحة ولاية الخرطوم استلمت من الإمدادات الطبية خلال الأربعة أشهر “المشار إليها” الأدوية المخدرة بكميات كافية.
ثالثاً: إن وزارة الصحة بولاية الخرطوم استلمت بتاريخ 13/15 شهر يوليو كمية أربعة ألف(4000)أمبولة من مخدر الفانتلين الخاص بالدخول للعناية المكثفة والوسيطة ، وبعد تقصي المجلس القومي للصيدلة والسموم اتضح وجود (2255) أمبولة في مخازن ولاية الخرطوم، وصفر في مراكز العزل، أما في الإمدادات الطبية تقدر ب( 42700) حتى تاريخ الأمس الرابع من أغسطس.
رابعاً : تؤكد وزارة الصحة الإتحادية بأن حياة المواطنيين السودانيين وضمان سلامتهم و انسياب الخدمات وتقديم الرعاية الصحية كواجب مهني ووطني هو الواجب المقدم الأعلى، وتحرص الوزارة على ضمان انسياب الدعم الفني واللوجستي لمراكز العزل وعليه ترفض ما تم من قرار إيقاف العمل بالعناية الوسيطة والمكثفة.
خامساً: إلحاقاً بالتقصي الذي بدأنا به منذ تسريب الخطاب فإن الوزارة الإتحادية سوف تواصل في تقصي واسع حول ما تم من خلل إداري وإجرائي من قبل وزارة الصحة ولاية الخرطوم، أدى لتعريض حياة مصابي الحالات الحرجة بجائحة كورونا للخطر والضرر الجسيم ونأسف ونعتذر بالإنابة عن كل القطاعات الصحية والحكومة التنفيذية عن ما أصاب المواطنين والشعب السوادني وخاصة مصابي جائحة كورونا من هلع وضغط نفسي.
إدارة الإعلام والعلاقات العامة والمراسم