في سباق الممتاز .. الهلال في الصدارة والمريخ ينتظر تعثر الأزرق

0

اشتعل التنافس في الدوري الممتاز واقتربت نهاياته لتعلن عن إغلاق للموسم الحالي.. وبنهاية مباريات الأسبوع الماضي لمباريات الدوري.. تباينت الأندية في الترتيب.. لتبتعد القمة في اوله.. وتشتعل المنافسة في الوسط وفي المؤخرة.. وتصبح صدارة الهدافين عصية بعد ان تربع عليها محمد عبد الرحمن الغربال.. كما أن عودة الفرنسي غارزيتو لقيادة المريخ الأبرز.. بينما اطاحت النتائج بمدرب هلال الأبيض محمد آدم الجنرال.

صدارة زرقاء ووصافة حمراء

وكيف تشاء تقود القمة الهلال والمريخ الأندية مبتعدة في صدارة الترتيب بعد أن حقق الهلال فوزاً كبيراً مستحقاً على هلال الأبيض بلغ سبعة أهداف جعلته في الصدارة… وأكدت على أن الاستقرار الإداري والفني واحدة من أسباب تحقيق النتائج والانتصارات في الممتاز بعد أن صنع مدربه ريكاردو توليفة تجعل الفريق أكثر تماسكاً وتناغماً.

بينما لا يزال المريخ يتابع في تفوق واضح على الأزمات التى يعيشها الفريق إدارياً وعلى المستوى الفني المتثل في تغيير المدربين وكان آخرهم العائد لقيادة الفريق الفرنسي غارزيتو ويأتي الفوز الذي حققه المريخ على الأهلي مروي واحداً من نتائج استقرار الفريق في الجانب الفني رغم نقص الفريق في اللاعبين الذين يعانون من الإصابة، ولكن الذي يبدو أن المريخ يسعى الى ملاحقة الهلال المنفرد بالصدارة سعياً لانتزاعها منه متى ما أتت الفرصة له.

ظهور غارزيتو

بالمقابل تنفس أنصار المريخ الصعداء بعد أن تولى مهمة التدريب في الفريق مدربه الأسبق ونجله غارزيتو ويظهر الفرنسي أكثر دراية ومعرفة بالفريق ولاعبيه بعد أن ظل المريخ يعاني من تعدد المدربين والتي أضرت به في مشوار الدوري الممتاز ولكن ظهور غارزيتو ربما سيعيد الأمور الى نصابها سعياً لاستقرار فني قادم ما لم يطرأ جديد.

التبلدي يطيح بالجنرال

كما أن تدني مستوى الفرق وظهور لاعبيها بالمستوى الطيب والجيد وتحقيق الانتصارات على حساب الأندية الأخرى في البطولة وهذا يجعل من الأندية فريسة لتغيير المدير الفني إن لم يحقق ما تنشدة الإدارة وهذا ما جعل المدير الفني لهلال الأبيض خارج حساباته بعد فوز الهلال عليه بسباعية عجلت بإقالته من الإدارة الفنيه وتعللت الإدارة في حديث لها بأن السبب وراء الإقالة تواضع النتائج وتذبذب الأداء سبب رئيس ليغادر صلاح آدم الجنرال منصة التدريب في الهلال الأبيّض.

الغربال هداف قياسي

وهنا لابد من ذكر هدافي الدوري الممتاز في السنوات الماضيةـ وما حصلوا عليه من أهداف جعلت أرقامهم في إحراز الأهداف رقماً قياسياً بعيد المنال، إلا أن لاعب المنتخب الوطني محمد عبد الرحمن الغربال الاقرب الى الاحتفاظ بلقب هدافي الدورى الممتاز بل برقم قياسي بلغ 24 هدفًا أحرزها طوال هذا الموسم مغرداً في الصدارة وقبل أن يسدل الستار على البطولة مبتعداً عن أقرب منافسيه على اللقب بعدد كبير من الأهداف تجعله أكثر شهية لحصد المزيد فيما تبقى للفريق واللاعب من مباريات برقم قياسي ربما صعب إدراكه في مواسم قادمات.

سوء الملاعب

ولكن الأمر الذي أصبح مقلقًا لأندية الدوري الممتاز ولاعبيها والأجهزة الفنية فيها هو أرضية ملاعب الدوري في مقدمتها استاد المريخ الذي وصل الى مرحلة متقدمة من السوء تعرّض اللاعبين إلى الاصابة وتهدد مشاركة الفريق في بطولة الدوري الافريقي الاندية الأبطال إلى جانب ذلك يحتاج الملعب الى مراجعة طارئة ليصل الى ما يطابق موجهات الاتحاد الافريقي لكرة القدم والاتحاد الدولي لكرة القدم نسبة لسوء أرضية الملعب التي ستهدد الأندية واللاعبين وتجعلهم عرضة للإصابة.

تململ لجنة البرمجة

زيادة على سلبيات الموسم الحالي يظهر التململ الذي تعاني منه وتعيش فيه لجنة المسابقات بالاتحاد العام لكرة القدم بقرار تلو قرار يظهر في برمجة ضاغطة يعيشها الدوري الممتاز بواقع 72 ساعة لخوض المباراة التالية والسبب يعود الى استحقاقات دولية اقليمية للمنتخبات الوطنية في محافل تخص الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الافريقي والاتحاد العربي ملزمة بتأجيل المباريات وتعديل البرمجة لما يتواءم بخارطة الموسم على المستوى الدولي الإقليمي حيث صبت الأندية جام غضبها في اللجنة وأكدت الإدارات الفنية لها بأن البرمجة ضاغطة جداً وأن ذلك ربما أثر كثيرًا في نتائج الفريق وأداء اللاعبين.

الأمطار والخريف

وتزداد سلبيات الموسم الحالي بعد أن هدد موسم الخريف وهطول الامطار من حضور البرمجة ومواصلة الدوري خاصة في المباريات التي كان من المفترض أن تلعب عصراً ليتم تعديلها في البرنامج لتلعب ليلاً ويصبح الوضع أكثر سوءاً وزحاما.ً

انقطاع التيار الكهربائي

وما فتئ انقطاع التيار الكهربائي يمثل سبباً آخر يضاف الى سلبيات الدوري الممتاز بما هو مفروض على البلاد من واقع وبرمجة أملتها الضرورة مهددة الدوري والمباريات التي تلعب ليلاً ويصبح أمر أدائها مستحيلًا.

تواضع مستوى التحكيم

ولا نخرج من دائرة سلبيات الموسم الحالي التى لا تعد ولا تحصى لندلف الى شيء هو الأهم في إدارة المباريات وهو التحكيم وأداؤه المتذبذب وغير الثابت فنياً، الشيء الذي تعاني منه أندية الدوري الممتاز وتهتف بألسنة حداد وغلاظ ضده وإن كان أمر التحكيم وإدارة المباريات مع الخبرة يحتاج الى توفيق بعيداً عن الألوان تسيطر على بعض الحكام.

منطقة الوسط والهبوط تشتعل

ومع اقتراب نهايات مباريات الدوري الممتاز وإسدال الستار على الموسم تشتعل المنافسة في منطقة الوسط حيث إن أنديتها تسعى الى الابتعاد من شبح الهبوط وأداء مباريات السنترليق إن تراجعت نتائجها كما أن المنافسة في منطقة المؤخرة تزداد لأجل أن تقترب أنديتها من المنطقة الدافئة والخروج من دائرة الهبوط وشبحه ولعب مباريات السنترليق.

لائحة الممتاز والشباب

وربما يأتي أخيرًا وليس آخرا ما يحدث داخل الأندية من تحايل واضح على لائحة الدوري الممتاز والتلاعب بها فيما يتعلق بإشراك لاعبي الشباب والمراحل السنية التي ألزمت اللائحة إدارات الأندية بالتعامل مع أهميتها لأنها تعتبر أول روافد منتخبات الشباب والناشئين واختيارهم للمنافسات الإقليمية الدولية… ليعدل الاتحاد العام لكرة القدم مجدداً في اللائحة ويضع الجزاءات للنادي المخالف للائحة دون أدنى مجاملة.

اترك رد