شكا عدد من المواطنين من ارتفاع تعرفة المواصلات ووصفوها بغير الرسمية رغم وفرة الوقود بالمحطات
وقالوا إن اصحاب المركبات يشكون من ارتفاع مدخلات التشغيل ووعورة الطرق في الخريف
وأشار موظف باحد الشركات الحكومية حمد عبدالرحيم لنفاد مرتبه بالمواصلات قبل انتهاء الشهر، وقال إن المواصلات أصبحت ميزانية، اقل مشوار (1000) جنيه كحد اقصى، واوضح أن سائقي المركبات يتحججون بإرتفاع تكلفة مدخلات التشغيل
وفي ذات السياق قال صاحب مركبة عامة إن التعرفة الحالية غير مجزية مع ارتفاع كافة مدخلات التشغيل، ولفت لحدوث وفرة في المشتقات البترولية مقارنة بالفترة السابقة وانجلاء صفوف المركبات أمام المحطات ولكن الاسعار غالية وأشار لمعاناتهم من فصل الخريف وتزايد اعطال المركبات والتي تعرضهم لخسائر كبرى
وأشار المواطن بموقف جاكسون ابراهيم علي الى أن اصحاب المركبات يستغلون وضع الازمات بزيادة التعرفة المربحة لصاحب المركبة
وقال إن المركبات تقوم بالشحن خارج الموقف والسماسرة من يضعون التعرفة دون سائق المركبة وأبان أن تعرفة خط الخرطوم الشنقيطي (250) جنيه للهايس والحافلة (150) جنيه
واكد الامين العام للنقل العام الشاذلي الضواها الى استقرار المواصلات لوفرة الجازولين رغم ارتفاع سعره
واوضح أن ارتفاع تعرفة المواصلات نتيجة لغلاء مدخلات التشغيل وصعوبة صيانه المركبة في وقت وجيز خاصة وأن المنطقة الصناعية تعاني من انقطاع الكهرباء
وأشار الضواها لتباين تعرفة المواصلات وغياب الرقابة وسيادة ظاهرة الطمع والجشع،
ورهن وضع تعرفة رسمية للمواصلات بضبط أسعار مدخلات التشغيل
مبينا أن جالون الزيت قفز الى (7) بدلا عن (5) آلاف جنيه وصيانة الماكينة (50) الف جنيه أما سعر زيت الفرامل (500) جنيه للتر
كاشفا عن خروج معظم المركبات القديمة عن العمل بسبب الصيانة وقطع الغيار وقال الضواها إن المواقف أصبحت اماكن للفريشة بدلا عن المواصلات.