التمس الأمين العام المساعد في جامعة الدول العربية، كمال حسن علي، من المنظمة الإقليمية تجاهل مطالب الحكومة السودانية إنهاء تقويضه،
واصفا الاتهامات المثأره ضده بأنها تلفيق وإدعاء كاذب وقال كمال حسن علي، في خطاب إلى وزراء خارجية دول الجامعة العربية إن طلب منكم هو تلفيق وإدعاءات كاذبة ومزاعم لا أساس لها من الصحة
وأضاف أن الطلب المقدم من حكومة السودان لإنهاء خدمته لدى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية دافعه للأسف الشديد الخصومة السياسية
وقال إنه تعرض لضغوط إعلامية ودبلوماسية لم تجد استجابة تحولت إلى إدعاءات جنائية تعمدت زوراً وبهتاناً اتهامه بالمسؤولية عن حادثة معسكر العيلفون المحزنة
وناشد علي الجامعة العربية بعدم الاستجابة إلى طلب الحكومة الذي قال عنه لا تسنده إلا الشبهات والاتهامات الباطلة
وأكد ما أتعرض له من استهداف يقصد منه الإساءة لشخصه ولسجل عطائه في الجامعة، ولإقصائه من موقعه فيها
ونشرت النيابة العامة فبراير الفائت، إعلانا طالبت فيه كمال حسن علي و9 آخرين من قادة نظام الرئيس المعزول عمر البشير تسليم أنفسهم.
إثر توصلها إلى أدلة تشير إلى تورطهم في ارتكاب ما يعرف بـ(مجزرة) العليفون بحثق طلاب كانوا في معسكر للخدمة الإجبارية في الجيش.