قال رئيس حركة تحرير السودان، عبدالواحد محمد النور، إن السلام بالسودان لن يتحقق دون العدالة ومحاكمة المجرمين.
وحث النور الحكومة السودانية علي التعاون التام مع المحكمة الجنائية الدولية وتسليم كافة المطلوبين فوراً دون قيد أو شرط.
مرحباً بزيارة المدعي العام للمحكمة الجنائية للسودان، كريم أسد خان، للسودان واعتبر أنها جاءت في مرحلة وصفها بالمهمة من تأريخ البلاد، لا سيما وأن ضحايا الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية قد إنتظروا طويلاً كي يروا المجرمين أمام القضاء والمحاكم الدولية.
تابع بقوله : ”العدالة ليست محلاً للتفاوض أو الحوار أو المساومات السياسية ، وهي حقاً للضحايا لا تملك أي جهة بالعالم حق التنازل عنه“.
وأعرب النور في بيان حصلت عليه (صوت الهامش) عن أمله في أن تتعامل الحكومة مع ملف المحكمة الجنائية الدولية بالجدية اللازمة وألا تضع نفسها في موضع الحامي والمدافع عن المجرمين والمتستر علي جرائمهم.
مشيراً إلي أن طريق السلام والإستقرار بالسودان يمر عبر بوابة تسليم كافة المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية دون قيد أو شرط.