الخرطوم __إسفير نيوز
شان ما يبقى الوطن هملا
للخونة والعملا
وعصابة المخلوع
حارقين حشا الامات
يا اخواننا مافي سكات
صبوها في الساحات
ماتت نفوس القوم
عاش الوطن ما مات
لجان المقاومة وكل الثوار هم أحرص الناس على إنجاح الفترة الانتقالية وتجاوز كافة العقبات أمام تحقيق كل أهداف ثورة ديسمبر المجيدة .
وهو حرص يجعلنا نرفض ونستهجن إستعانة حكومة الإنتقال برموز النظام البائد، خاصة أولئك الذين اكتوينا في الريف الشمالي بمحلية بحري بنار فشلهم وتضييعهم لحقوق الريف طيلة السنوات العجاف التي تصدروا فيها مشهد تمثيل الريف. ولن تنطلي علينا محاولاتهم لاختراق مؤسسات الإنتقال عبر أجسام الإدارات الأهلية.
لذلك نعلن في لجنة مقاومة الجيلي والدوم رفضنا القاطع لاختيار رئيس الوزراء عبدالله حمدوك لرمز النظام السابق وممثله في المجلس التشريعي عن دائرة الريف الشمالي بحري محمد سرور رملي عضواً في آلية تنفيذ (مبادرة الطريق إلى الأمام).
وهو موقف نتفق حوله مع كل لجان المقاومة والثوار بالريف الشمالي، فنحن لم نثر ونقدم الشهداء والجرحى ليعتلي رموز الفشل والفساد مواقع قيادة وإدارة شؤون الدولة من جديد.
ونطالب رئيس الوزراء الذي أكد مراراً على اهتمامه بآراء ومواقف لجان المقاومة باعتبارها ممثلة للثورة التي أتت به إلى سدة الحكم، بسحب عضوية محمد سرور من آلية تنفيذ المبادرة دون تأخير.
وستلتقي لجان مقاومة الريف الشمالي لبلورة موقفها النهائي والاتفاق على خطوات التصعيد في حال لم يستجب حمدوك لمطلبنا المنطقي والعادل.