قيادي بالأمة القومي : الحرية والتغيير تجاوزها الزمن ولا يمكن إصلاحها
الخرطوم __إسفير نيوز
قال القيادي بحزب الأمة القومي يوسف الصادق الشنبلي ، أن الحرية والتغير ؛ أنتهت وفقدت صلاحيتها وتجاوزها الزمن ولا وجود لها على أرض الواقع.
وأصبحت جسم.لامي ، تشتت وتفرقت إيدي سبأ ، بعد إنسحاب حزب الأمة القومي ، والحزب الشيوعي ، وتجمع المهنيين، وحركات الكفاح المسلح ،
ومعظم مكونات تحالف نداء السودان ، وقوى الإجماع الوطني ، ومنظمات المجتمع المدني ، ولم يبقى فيها إلا بعض الأحزاب اليسارية الصغيرة التي لا وزن لها وهي عبارة عن أحزاب ( لافتات )
وأوضح الشنبلي ؛ أن تكوين مجلس شركاء الفترة الإنتقالية كان عبارة عن ( القشة التي قصمت ظهر البعير )
وأصبح حاضنة سياسية جديدة بديلة للحرية والتغيير وذهبت كل السلطات والصلاحيات التي كانت تمارسها الحرية والتغيير لهذا المجلس.
والأن تسبب ضعف الحرية والتغيير في عدم تحقيق أهداف الثورة وعدم إستكمال هياكل السلطة الإنتقالية من مجلس تشريعي ومفوضيات وحكام ولايات
ومؤسسات قانونية وغيرها من هياكل السلطة التي لم يتم تكوينها ، وأصبحت الحرية التغيير تحالف بلا رؤية ولا برنامج ولا سياسات
وسخر الشنبلي من المحاولات الداعية إلى إصلاح الحرية والتغيير معتبرا ذلك المسعى عبارة عن ( نفخ الروح في جسد ميت ) أو ( كمن يريد أن يدهن بالطلاء جدارا مهدما )
وأضاف الشنبلي بأن الحل يمكن في الدعوة إلى عقد مؤتمر قومي تأسيسي ويتم فيه تكوين حاضنة سياسية جديدة تضم كل قوى الثورة الحية من أحزاب سياسية وتجمع مهنيين ومنظمات مجتمع مدني.
وحركات كفاح مسلح ولجان مقاومة وخدمات وإدارات أهلية وجماعات دينية وكافة قوى الثورة الحية التي شاركت في الثورة وإحداث التغيير
بجانب الإتفاق على هيكلة التحالف الجديد وتكوين جسم قيادي يتخذ القرارات ووضع برنامج وميثاق يحكم الفترة الإنتقالية
وينظم عمل الحاضنة السياسية الجديدة ويرفدها بالأفكار والمبادرات ويساعد في إنجاز مهام الحكومة الإنتقالية والإسراع في إكمال هياكل الحكم وصولا إلى الإنتخابات الحرة النزيهة