الخرطوم __إسفير نيوز
قال المستشار السياسي لرئيس مجلس الوزراء
ياسر سعيد عرمان أن مبادرة حمدوك جاءت لتوحيد قوي الحرية والتغير ومكونات قوي الثورة الحية
وجاء ذلك في تدوينه علي حسابه بفيس بوك بأن
لا مصالحة مع الفلول بل محاسبتهم وإستكمال أهداف الثورة.
وقال كيف تتم المصالحة مع مجموعات الفلول التي حاولت إسقاط حكومة الثورة في ٣٠ يونيو الماضي وفشلت
وعادت لتملأ الدنيا ضجيجاً حول إمكانية المصالحة عبر مباردة رئيس الوزراء،
وأكد ان المبادرة في جوهرها تهدف لتوحيد قوى الثورة والتغيير وفتح الطريق نحو إنجاز أهداف الثورة بتغيير موازين القوى لمصلحة ثورة ديسمبر.
وطالب قوى الثورة والتغيير يجب أن تحول المبادرة الى منبراً لإستكمال أهداف الثورة وحل الأزمة الوطنية على أساس برنامج التغيير ومحاسبة الفلول.
وكان أقدم أعضاء من الآلية الوطنية لتنفيذ مبادرة حمدوك اعتزارات عن المشاركة ووصفها بأنها غير شاملة لمكونات المجتمعية
وقال الناظر دقلل مبينا أسباب اعتزاره بأن لديهم قضايا في الشرق أمام رئيس الوزراء لم يبث فيها حتي الان
ووصفها مراقبون سياسيون أن المبادرة التفاف علي تحالف الحرية والتغيير ومحاولة الانقلاب عليه بطريقه بارده.
ويأتي تصريح عرمان بعد لقاء للجنة الفنية لإصلاح قوى الحرية والتغيير أمس برئيس مجلس السيادة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان.