الخرطوم __إسفير نيوز
دارات اشتباكات بين كوادر الجبهة الديمقراطية للحزب الشيوعي وكوادر العدل والمساواة بجامعة بحري في منبر للنقاش والحزب الشيوعي
يصدر بيان شديد اللهجة.
الي نص البيان
“لو في الحلم والنوم..احذر ملاقاتنا
ولو لسه ما ولدوك..احذر وليداتنا
صاعين نكيل الصاع..وللسلم راياتنا”
الزميلات والزملاء:شرفاء الحركه الطلابيه…
ظلت الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين على إمتداد تاريخها النضالي داخل الحياه السياسيه في بلادنا، عامة والجامعات بصوره خاصه.. تنظيماً تقدمياً مصادماً لكل القوي الرجعيه في أقسي لحظات التاريخ قساوة من تاريخنا مروراً بفترة نظام الجبهه القوميه الإسلاميه يقدم ويواصل في مشروع نشر الوعي ويعمل علي التصدي لكل محاوله لمصادرة حقوق الشعب السوداني والحركة الطلابية علي مستوي الجامعات، كما ظلت الجبهة الديمقراطية تناضل ضد بقايا النظام البائد وبقايا نظام الجبهه الإسلاميه وسنظل مواصلين في مشروعنا الوطني الديمقراطي ونعلم كل التنظيمات الهشه الساقطة في الديمقراطيه معناه الحقيقي، فالسلوك الديمقراطي ليس كل من إدعاه يستطيع أن يكون بحجمه فقد شهد التاريخ والمواقف اننا نجسدها فعلاً وسلوكاً.
 الزملاء والزميلات: ثوار جامعة بحري
لقد تابعتم ما حدث من تنظيم السلطة المتمثلة في الـ(J E M) الرافد الطلابي لحركة العدل والمساواة.. ذلك السلوك الرِعاعي، بتغولهم بشكل همجي على ثابت تنظيمنا المعلوم منذ تأسيس الجامعة والمنصوص عليه في ميثاق شرف لكل التنظيمات السياسيه الشريفه لدي عمادة الطلاب والإعتداء عليه ، وهذا إذ يؤكد ما تطرحه الجبهة الديمقراطية دائماً حول طبيعة هذه المنظومات المهترئة، والتي لن تساهم في بناء واقع طلابي وديمقراطي جيد، لأنها لا تفقه السلم الحقيقي ولن تستطيع العيش بعيداً عن حركة العنف التي تتنفسها وتتخذها منهجاً؛ فتغول حركة العدل والمساواة بمحاولة إقامة منبرها بدون إدنى احترام للأدب السياسي في إستسماح تنظيمنا بإستلاف هذا اليوم مؤقتاً؛ وهذا لم يحدث، ولكن تعمدوا إستخدام العنف في إقامة منبرهم مما دعا الزميلات والزملاء للتصدي لهذا التصرف القبيح الذي يُعبر عن طبيعة الشكل التنظيمي لهذه المليشيا، فتم نتيجة هذا التصادم إصابة عدد من الزملاء إصابات متفاوتة ولكنهم بحالة جيدة ومحاولة إغتيال عدد من الزملاء
عليه نؤكد الآتي:
ستعمل الجبهة الديمقراطية على حماية منابرها وحماية منابر الحركه الطلابيه، ولنا المقدرة على ذلك، إذ يشهد لنا التاريخ بذلك فسطر إستشهاد الزميل “أبو العاص” في أحداث مشابه مع مليشيا الحركة الإسلامية (الكيزان)، وها هو التاريخ يعيد نفسه مع مليشيا من ذات المنطلقات الفكرية والتنظيمية، ولكن قدرتنا على حماية منابرنا وكوادرنا يمكن لحركة العدل والمساواة وأي قوة أن تُراجع ما حدث لأقرانهم من النظام السابق وكيف كانت الجبهة الديمقراطية تنظيماً مرعباً يدخل الخوف في كل صدور كل من تسول له نفسه الاعتداء علي منابر الجبهه الديمقراطيه وحقوق الطلاب، فالاعتداء علي الزملاء بجامعة بحري هو اعتداء علي الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين في كل الجامعات ،وهو فعل عواقبه وخيمه، ولا تحمد عقباها.
 الزميلات والزملاء:
لقد ظللنا في الجبهة الديمقراطية ننطلق من فكرة الدعوه الي السلام داخل برامجنا وأدبياتنا (عاش السلام لا للحروب) و (للسلم حياتي) وغيرهما من الأدبيات التي توضح إتساقنا مع أفكارنا بشكل حقيقي وليس مزيف، كمن يدعون العدالة والمساواة زوراً وبهتانا؛ ووفق ذلك ظل تنظيمنا يتعلم من الجماهير ويُعلمها طرق السلام والديمقراطية، لذلك فأن ما حدث هو شأن غريب لكل من يعلم الجبهة الديمقراطية، ولكن دفعتنا أوقات إعادة الإعتبار لتنظيمنا أن نقف ضد كل من تسول له نفسه الاعتداء والذي يحاول ان يوقف مد الجبهة الديمقراطية لم تلده أمه بعد ،ورغم ذلك تظل الجبهة الديمقراطية منبراً للوعي والإستنارة والسلام.
لذلك نؤكد علي الآتي:
*تمسكنا التام بحق الرد علي تنظيم العدل والمساواة كيف ومتي نري ذلك.
*النضال من اجل عدم وقوع الجامعه في مستنقع العنف والعنف المضاد.
*العمل مع الحركه الطلابيه للوصول الي بيئه جامعيه صحيه تضج بالتنوع والصراع الفكري والنظري.
ختاماً:
يا رزاز الدم حبابك..ويا شهيد الشعب اهلاً…
#الثوره_مستمره
سكرتارية الجبهة الديمقراطية