إسحق أحمد فضل الله يكتب.. و ما _ العمل (٣)

اخر الليل

0

 

أستاذ المغربي

نجيبك …. و شكراً على مداخلتك حول

ما العمل …

و نبسط المدخل الذي هو نوع من القاموس …. قاموس يُقدِّم لكل حدث من الأحداث الآن معناه .

فالصورة الآن هي

إختلاسات بالمليارات تقوم بها قيادات من قحت

ومن يفضحهم هم قيادات من قحت

و كل أحد يفضح كل أحد لأن المعركة الآن هي معركة ( المفارق عينو قوية) فكل أحد الآن يشعر أن اللعبة إنتهت و أن كل أحد سوف يذهب إلى جهة .

و الأسبوع الماضي ما يزدحم به هو

أخبار الإختلاسات هذه .

و أخبار المعارك هذه .

ثم أخبار شراء القادة هؤلاء للبيوت في القاهرة و غيرها .

و الشراء هذا يعني أن القادة يشعرون بأن اللعبة إنتهت .

و زحام المشهد يعني أن الجميع يشعرون .

يشعرون بأن اللعبة إنتهت

و بأنه بعد السقوط … لا بقاء لهم بين الناس بعد أن فعلوا بالناس ما فعلوا ……

ثم شيء … وهو أن تهديد بعض المعتلقين للآخرين بأنهم سوف يكشفون و يكشفون تهديد يعني أن ما كُشف حتى الآن من مليارات هو …. القليل القليل

لكن ….. الكشف لمن ؟

فكشف الجرائم يعني أن هناك من يُعاقب على الجرائم … و هو عادة الشعب والقانون .

و الآن … لا شعب ولا قانون .

و الأحداث الأخرى تقول هذا .

فالبرهان يعلن قبل شهر عدم شرعية أعمال التمكين .

رئيس الدولة يعلن هذا عن لجنة

يعلن …. ثم لا شيء

لأنه لا شعب يقول لقحت … قف

و لا قانون يقول .

و حديث البرهان يصبح شرحاً للمثل العربي القديم الذي يقول عن مثل الحديث هذا و نتائجة هذه أنه

( ضرطة جمل)

و مثلها الحديث عن الإنتخابات …. حديث …. ثم لا شيء

لا شيء لأنه لا قانون يُرغِم

و لا شعب يُرغِم .

و البرهان يعلن الأسبوع الماضي إن قحت لا يسمح حالها بوضع قانون إنتخابات .

شهادة بأن الحكومة و قولها ليس أكثر من (ضرطة جمل) .

و أنه لا قانون يقول للحكومة تنحي .

و لا شعب يقولها .

و ما بين العجز الكامل هناك … عجز حتى عن وضع قانون ( و لا حتى بالمقاولة و الإيجار ) و بين القدرة الكاملة هنا التي تقلع قروش الناس ما يطل بوجهه الصريح هو

إن القانون الوحيد الذي يعمل به قحت هو

.. العضلات ….

و القراءة البسيطة للمشهد تقول

ما دام القانون عند قحت هو … القوة ….. فلماذا لا تفعل ؟

و لعل الإجابة هي أن التاريخ كله كله كله يقول إن الإنهيار الذاتي لحكومة مثل هذه …. مستحيل .

و الناس … القحاتة و غيرهم … كلهم يشعر الآن بهذا .

و يشتري البيوت في الخارج … إستعداداً لـــ ……

لماذا ؟

اترك رد