أستاذ المغربي
نجيبك …. و شكراً على مداخلتك حول
ما العمل …
و نبسط المدخل الذي هو نوع من القاموس …. قاموس يُقدِّم لكل حدث من الأحداث الآن معناه .
فالصورة الآن هي
إختلاسات بالمليارات تقوم بها قيادات من قحت
ومن يفضحهم هم قيادات من قحت
و كل أحد يفضح كل أحد لأن المعركة الآن هي معركة ( المفارق عينو قوية) فكل أحد الآن يشعر أن اللعبة إنتهت و أن كل أحد سوف يذهب إلى جهة .
و الأسبوع الماضي ما يزدحم به هو
أخبار الإختلاسات هذه .
و أخبار المعارك هذه .
ثم أخبار شراء القادة هؤلاء للبيوت في القاهرة و غيرها .
و الشراء هذا يعني أن القادة يشعرون بأن اللعبة إنتهت .
و زحام المشهد يعني أن الجميع يشعرون .
يشعرون بأن اللعبة إنتهت
و بأنه بعد السقوط … لا بقاء لهم بين الناس بعد أن فعلوا بالناس ما فعلوا ……
ثم شيء … وهو أن تهديد بعض المعتلقين للآخرين بأنهم سوف يكشفون و يكشفون تهديد يعني أن ما كُشف حتى الآن من مليارات هو …. القليل القليل
لكن ….. الكشف لمن ؟
فكشف الجرائم يعني أن هناك من يُعاقب على الجرائم … و هو عادة الشعب والقانون .
و الآن … لا شعب ولا قانون .
و الأحداث الأخرى تقول هذا .
فالبرهان يعلن قبل شهر عدم شرعية أعمال التمكين .
رئيس الدولة يعلن هذا عن لجنة
يعلن …. ثم لا شيء
لأنه لا شعب يقول لقحت … قف
و لا قانون يقول .
و حديث البرهان يصبح شرحاً للمثل العربي القديم الذي يقول عن مثل الحديث هذا و نتائجة هذه أنه
( ضرطة جمل)
و مثلها الحديث عن الإنتخابات …. حديث …. ثم لا شيء
لا شيء لأنه لا قانون يُرغِم
و لا شعب يُرغِم .
و البرهان يعلن الأسبوع الماضي إن قحت لا يسمح حالها بوضع قانون إنتخابات .
شهادة بأن الحكومة و قولها ليس أكثر من (ضرطة جمل) .
و أنه لا قانون يقول للحكومة تنحي .
و لا شعب يقولها .
و ما بين العجز الكامل هناك … عجز حتى عن وضع قانون ( و لا حتى بالمقاولة و الإيجار ) و بين القدرة الكاملة هنا التي تقلع قروش الناس ما يطل بوجهه الصريح هو
إن القانون الوحيد الذي يعمل به قحت هو
.. العضلات ….
و القراءة البسيطة للمشهد تقول
ما دام القانون عند قحت هو … القوة ….. فلماذا لا تفعل ؟
و لعل الإجابة هي أن التاريخ كله كله كله يقول إن الإنهيار الذاتي لحكومة مثل هذه …. مستحيل .
و الناس … القحاتة و غيرهم … كلهم يشعر الآن بهذا .
و يشتري البيوت في الخارج … إستعداداً لـــ ……
لماذا ؟