Site icon اسفير نيوز

تعرف على تفاصيل لقاء مناوي بقوى إعلان الحرية والتغيير

الخرطوم __إسفير نيوز

بيان مهم

 

قوى إعلان الحرية والتغيير

 

في البداية التحية والتجلة لشهداء الثورة السودانية بكل محطاتها، عاجل الشفاء للجرحي ، وسرعة العودة للمفقودين..

 

جماهير شعبنا الثائر

 

إزاء ما تشهده الساحة السياسية السودانية من تفاعلات وما يكتنفها من تشويش، كان لابد لقيادات القوى السياسية من الوقوف لجرد الحساب ومراجعة الأداء وتقييم الفترة الماضية، بعد المستجدات التى ادت لمزيد من التعقيدات للمشهد السياسي و زيادة حدة الاستقطاب عقب تكوين آلية تنفيذ مبادرة الطريق الى الأمام ..

 

جماهير شعبنا المناضل

 

إزاء ذلك عقدت الحرية والتغيير إجتماعاً بتاريخ الثلاثاء الموافق 30 أغسطس برئاسة حاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي بحضور كامل لقيادات ورؤساء الأحزاب المكونة ملخصه كالاتي:

 

بدأ الاجتماع بشكر حاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي لقيادات العمل السياسي الذين شاركوا في احتفالات النصيب، مقدماً تنويراً عن ترتيباته في الإقليم، فضلا عن توضيح لموقفه من آلية رئيس الوزراء حول مبادرة الطريق الى الأمام وخلفية انسحابه منها..

 

تداول الاجتماع حول مبادرة رئيس الوزراء ومضامينها وآثار ها، وقدم الاجتماع ملاحظة حول إغفال مبادرة رئيس الوزراء لست مبادرات أخرى سابقة موجودة في الساحة، وتركيزه على مجموعة المجلس المركزي المحدودة، الأمر الذي تترجم في عزوف الكثيرين وتقديم استقالاتهم تباعاً من آلية تنفيذ المبادرة.

 

وأكد الاجتماع موافقته ودعمه لمبادرة رئيس الوزراء بعد استصحاب الملاحظات التي حددها الاجتماع، مشددا على رفض الآلية التي كونت لتنفيذ المبادرة بشكل نهائي بعد المداولات التي جرت..

 

كما تم تكوين لجنة أخرى لصياغة مذكرة لرئيس الوزراء تتضمن الموقف النهائي من المبادرة والآلية، وتوضيح موقف الاجتماع الذي يتلخص في الموافقة على المبادرة والرفض النهائي للآلية.

كما تقرر في الإجتماع عقد المؤتمر العام للحرية والتغيير بلا تلكؤ أو تأخير يترك تحديد تاريخ المؤتمر للجنة مصغرة تم تكوينها لحصر كافة المكونات الموقعة على إعلان الحرية والتغيير بالإضافة الى لجان المقاومة واسر شهداء الثورة المجيدة والإتصال بها..

 

كما تم تكوين لجنة أخرى لقيادة العمل الجماهيري بهدف الحشد للمؤتمر العام وسط الجماهير وتنويرها بما يجري في الساحة السياسية، خاصة حالة الإختطاف الماثلة للحرية والتغيير وإنعكاسات هذا الاختطاف من قبل مجموعة المجلس المركزي على الأداء العام للحاضنة والحكومة، و الجهود الخبيثة لصناعة حاضنة بديلة، من مكونات لا صلة لها بقوى إعلان الحرية و التغيير

 

قوى إعلان الحرية والتغيير

 

Exit mobile version