الخرطوم__إسفير نيوز
امتدحت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة خطوة الحكومة السودانية الخاصة بإطلاق خطة العمل الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر.
وتسعى الخطة التي أطلقتها رسميا الاثنين اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر إلى تعزيز جهود السودان للحد من الاتجار بالبشر والبناء على خطة العمل السابقة للفترة من 2017-2019.
وفي حقيقة الامر قصة الحكومة في العمل علي الحد من الهجرة غير الشرعية والإنجاز بالبشر قصة تروى بكل الفخر والاعزاز ومسؤولية الدولة والتزامها.
وهي قصة يتصدر شخوصها الرئيسة قوات الدعم السريع والاجهزة المعنية المختصة ولكن يظل محور الشخصية الرئيسة. في هذه القصة هو قوات الدعم السريع!!
هذه القوات التي ابقت من خلال مايعرف باتفاقية الخرطوم االشبيهة باتفاقية اياصوفيا مع الاتحاد الأوروبي
ابقت باب العلاقات الدولية مع اوربا بالسودان مواربا لم يقفل بسبب هذه الاتفاقية وتعاون قوات الدعم السريع مع الاتحاد الاوروبي في الحد من الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر بحكم تعقيدات الوضع في السودان
وانه ظل علي الدوام معبرا وممرا للهجرة غير الشرعية فضلا عن اعداد اللاجئين الكبيرة التي طالما استقرت فيه نتيجة لهشاشة القوانين التي تحكم هذا الجانب بالبلاد.!
وظلت قوات الدعم السريع ووحدها حارسة البوابة في مكافحة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية ومعلوم ماتتيحه حركة اللجوء الكبيرة من اجواء مساعدة في عملية الاتحار بالبشر!
ولم تكن هذه اول المرات التي تجد فيه الحكومة الاشادة من المجتمع الدولي في هذا الجانب فقد تم تكريم جهود البلاد من قبل بجعل الخرطوم مقرا للمركز القاري بافريقيا لمحاربة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر
اعترافا بفضل البلاد وقواتها الامنية وعلي راسها الدعم السريع في محاربة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر!
وهاهي البلاد مرة اخري تجد الاشادة الدولية نتيجة التزام القوات المعنية بتكثيف الجهود في العمل من اجل ذلك وعلي راس هذه الاجهزة الأمنية.
ولا شك قوات الدعم السريع التي اكتسبت مهارة وخبرات متراكمة في هذا الجانب اتاحته لها المساعدات الدولية والاممية بنص اتفاق الخرطوم في التعاون مع الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة.
من خلال التدريب والدعم اللوجستي وتوفير التقنيات المناسبة خاصة وان مافيا الاتجار بالبشر لها من الامكانات ماتفوقت بها احيانا علي الاجهزة الامنية لبعض دول الجوار.
فكان التدريب الشاق لقوات الدعم السريع والخبرة والمران الذي اتاح لها النجاح في هذه المهام وحعلها رقما لايمكن تجاوزه بالمنطقة في ايي خطة دولية او اقليمية لمحاربة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.
الدعم السريع ظل يطور من قدراته ضمن الاجهزة الامنية التابعة للقوات المسلحة في حماية الحدود ومحاربة الظواهر السالبة والحد من التهريب والهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر بما جعله يكتسب خبرات متراكمة ويصبح من القدرات الكبيرة في المنطقة والإقليم.
في هذا الجانب ويعمل من خلال مهامه في التشبيك الدولي وتحسين صورة البلاد عالميا وتمتين علاقاتها الخارجية مع بقية دول العالم!
بما يحعلنا كسودانيين نفتختر ونمتن لهذا السبق والاشادة الدولية نتيجة الاعمال الشجاعة التي تتولاها قوات الدعم السريع كفصيل متقدم داخل القوات المسلحة السودانية الباسلة!.