الي أسامة عبدالماجد
لقد كنت روائياً بعض الشيء في حديثك عن صلاح قوش و كتبت بقلم الخيال اكثر من الوقائع و التحليل و يمكنني أن أفند ال١٥ سبب التي أعتمدت عليها في أن
صلاح قوش لديه امنيات لتقدم الصفوف و حكمت عليه بان لياقته متدنية
و ذكرت هناك جهات و افراد لهم محاولات مستميتة من اجل عودته و ما اعلمه ان صلاح قوش لا يحب الاعلام و انما اجتهاد من مؤيدين فقط
لكن قبل الكتابة عن ذلك دعني أقول لك :
ان السودان سيظل في دائرته الواحدة ( الحلقة المفرغة ) اذا ظل بنفس نهج دولة اللا مؤسسية و مؤسسة ، ( دولة قرار الرجل الواحد One man’s decision )
يحضرني في هذا الامر فلم امريكي يحكي عن
اتصل جيسن بورن ب باميلا لاندي فاخبرته باسمه الحقيقي ديفيد ويب و تاريخ ميلاده الذي كان يرمز لعنوان مركز التدريب تمويهاً لان هاتفها مراقب
هذا الفيلم الماني امريكي حمل عنوان انزار بورن Bourne ultimatum
ظهرت اللمسة الالمانية في سيارة عميل ال CIA فولكسفاجن طوارق عندما كان يطارد جيسن في سيارة شفروليه اللومينا الامريكية و رغم تفوق الطوارق الا ان اللومينا انتصرت بثباتها من الانقلاب و خرج جيسن و لم يقتل عميل الCIA .
فردها له عندما طارده في مركز التدريب و لم يطلق عليه النار و أصبحا متعادلين
المهم في الامر ان باميلا تسلمت مشروع تريدسون من بورن و سلمته مجلس الشيوخ الذي ادان البرنامج و عرابيه و حكم عليهم بالسجن و الطرد لأنهم انحرفا بعمل المخابرات و هنا تظهر تفوق دولة المؤسسات و القانون
و قد حررت له شهادة وفاة رغم ان السياسة لا توزع مثل هذه الشهادات بل العكس يظل السياسي سياسي الا ان يفارق الحياة خصوصاً اذا انتشي الانتصار مرات
أولا _ لم يخسر قوش قواعد المؤتمر الوطني و لا الحركة الاسلامية لانه كان منسق مع قادتهم علي انسجام و الاسلاميين غير كل الانظمة هيكلها هرمي عسكري تنزل الاوامر و تنفذ التوجيهات و الدليل انهم يوم ٦ ابريل كأنما الارض انشقت و ابتلعتهم اما محاولات القليلين للتمرد عليه قطعاً ليس اصيلين بالاسلاميين جندهم حزب الوطني بالمهنية او القرابة لمسئولين
ثانيًا _لا يمكنك وضع كرتي و امين في نفس مجموعة نافع و الزبير رحمه الله
ثالثاً _ هو يعلم المؤسسة العسكرية جلياً فقد تشارك معها الكثير من القرارات و الاحداث منذ العام ٩٠و حتي تاريخ التغير في ديسمبر
رابعاً _ لا أعتقد ان لديه طموح الرئاسة لو كان ذلك لما أتي ببرهان و كان عضواً في مجلسه و هو لم ينضم لمجلس ابنعوف و فعلاً ابنعوف عقبة في طريق السيطرة علي الاوضاع لان ابنعوف لا يمكن السيطرة عليه فهو يمثل رأس منظومة الاسلاميين و سيكون محكوم بتنظيم
خامساً __ لم يكن جلال الشيخ و الطيب بابكر من المقربين علي العكس هؤلاء مع عمر عبدالمعروف محسوبين علي الاسلاميين و المرحلة تتطلب أن لا إسلامي في حكومة الانتقال و لو كان بواب علي مبني للاوقاف
سادساً _ بالعكس تماما قوة هيئة العمليات لا تدين الا لمؤسستها و قد اتي حلها نتيجة للتشاكس علي الامن من شركاء الحكم و لان بها فئة قليلة من مجاهدين تم استيعابهم في فترة ما بعد المفاصلة حتي لا يكون تيار يستقطبه الشعبي ضد الوطني
قبل سابعاً
# ليس لدي ادني علاقة و لا كانت لا من بعيد او قريب من اي اطراف التشاكس ف الكورة وسط و القون من مرتدة
و انا لعبت كورة في محل اسمه الكرنقو مع ابوندلق مثلاً شبيه من طبيعة عبدالعزيز الحلو الذي ( سيسلم ) في أكتوبر
لو صدقت بأن ليس لي علاقة يا اسامة بكتب ليك باقي نقاطك ال٩ طويلة