حركة تحرير السودان تناقش خطوات تحولها لحزب سياسي
الخرطوم؛ إسفير نيوز
ناقشت حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي، خطوات تحولها من حركة كفاح مسلح إلي حزب سياسي،
وجاء ذلك في إجتماع ترأسهُ د. الهادي ادريس يحي رئيس الحركة، بحضور الهيئة القيادية العليا والمكتب التنفيذي و مستشارى الحركة.
وقدم د. الهادي ادريس تنويراً للحضور عن المسار التاريخي للإعلان السياسي لقوي الحرية والتغيير الذي تم توقيعه أول الأمس الأربعاء الموافق ٨ سبتمبر.
مشيراً إلى أن الجبهة الثورية السودانية هي من المؤسسين لقوي الحرية والتغيير وبالتالي فإن التوقيع علي الإعلان السياسي لا يعتبر شيئا جديدا ولكن هي عملية ضرورية لتنظيم وإصلاح الحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية.
مؤكدأ ان هذا التحالف ليس تكتيكياً إنما هو تحالف إستراتيجي ، مذكراً الحضور بأن إعادة إصلاح وتنظيم قوي الحرية والتغيير بات أمراً ضرورياً آكثر من أي وقت مضى، خاصة في ظل عودة أعوان النظام البائد الي السطح، عبر التحركات الإعلامية والتعبوية المحرضة ضد الحكومة الإنتقالية بهدف إفشال تجربة الإنتقال الديمقراطي التي تمضي الأن .
فيما أكد الاستاذ صلاح ابو سرة نائب رئيس الحركة، ان عملية تحول الحركة الي حزب سياسي تتطلب عمل حوار سياسي حقيقي داخل الحركة ومع الآخرين.
مشيرأ الي أننا في هذا الحوار يجب أن نركز علي سوادنيتنا وقوميتنا علي أسس بعيدة عن الجهوية والعنصرية.
فيما أكد الحضور علي أن التحول من حركة مسلحة الي حزب سياسي يتطلب وجود مدرسة كادر لتأهيل كوادر الحركة وتهيئتها لهذا الإنتقال السياسي.
كما أمنّ الحضور علي ضرورة ارتكاز الحزب السياسي علي مشروع السودان الحديث وفقاً لما حدده منفستو الحركة، كما أمنّوا علي محاربة خطاب الكراهية والجهوية والقبلية.
مؤكدين في نفس الوقت علي أهمية وجود التنوع الإثنيّ والثقافي والنوعي داخل الحركة.
ومن جانبه أكد رئيس الحركة، علي قيام ورشة في الأيام القليلة القادمة لمناقشة عملية تحول الحركة إلى حزب سياسي.
مشيرا إلى أن هذه الورشة ستناقش عدة محاور تتعلق بهذا العملية منها محور يناقش الرؤية السياسية للحركة، والموارد الإقتصادية المساعدة في عملية التحول السياسي، إضافة إلى الأمور المتعلقة بالتنظيم وتطويره من ناحية مؤسسية وإدارية.
ورحب المجتمعون بالتوقيع علي الإعلان السياسي لقوي الحرية والتغيير، مؤكدين دعمهم ومساندتهم لكل ما ورد في الإعلان السياسي.