هاشم صلاتو يكتب لأسامة عبدالماجد.. No one lose
سابعاً. وضعت حجاباً لظهوره مرة اخري في المشهد السوداني الحاكم دون ان تعرف حقيقة نوايا الرجل .
و الحجاب الذي إفترضته هو القوات المسلحة ، التي تخطاها الحكم و اصبح ميدان التنافس مرهون بالعسكريين أعضاء السيادي ( كباشي ياسر برهان ابراهيم جابر ) لا بكل المؤسسة لان المؤسسة العسكرية لها دورة عمرية معروفة السنوات لكل طاقم قيادة الاركان .
أما الدعم السريع الذي استصحبته في السبب السابع وضعته في غير مكانه فهو الان يتحول لمؤسسة إقتصادية و هذا خيار ممتاز و يكون قد عاد ربانها لمكانه الطبيعي مهنة الاقتصاد ( التجارة )
ففي السابق الدعم السريع مزود بجهاز الدولة متوفر الحماية و التمويل .
لكن حالياً دخلت اطراف أخري في جهاز الدولة سيكون لها نفس الطلبات ( الحركات المسلحة ) . باختصار الدعم السريع في رقبته
و ان اعترض علي صلاح قوش افتراضاً فإن الرفض سيكون بالتشاور مع بقية المجلس و مسنود باصدقاء قدامي للدعم السريع قطعاً علاقتهم الاقليمية ليست كما كانت و أصابها الوهن و بعض الوهم عند متنفذين في الداخل
ثامناً. لن يتحالف قوش مع حميدتي اسبابهما خارجية تعود ب السؤال عن من الذي رفض صلاح قوش هو حميدتي نفسه بعد رفض الشارع بنفس طريقة ابنعوف لكن في الاساس السبب خارجي ( إماراتي ) و حاجة تانية
و هذا السبب يعود لمدي معرفة قوش الكبيرة بكيف كان التغير في الداخل و من هم داعمين الخارج و دي اسمها نظرية العزلة ( عزل الفرع من المصدر( شبكة التغير الداخلية ))
حتي يكون التحكم الخارجي اسهل في حكومة ما بعد الثورة .
اما علاقة حميدتي بطه و عبدالغفار تمنع التواصل مع قوش لا اظن ف المصالح في عالم السياسة هي الصديق الوفي
لكن سأرد لك عنهم في تاسعاً
تاسعاً. تقول الرواية في فيلم spy game ان احد عملاء الCIA تمثيل براد بيت Brad Pitt خريج مدرسة عسكرية تم اختياره بعد عناية و مشرفه تمثيل روبرت ريدفورد Robert Redford مكلف بملف بيروت إبان الحرب الاهلية و المليشيات في ٧٣ لبنان
اثناء المهمة دخل في علاقة مع انجليزية مبعدة من انجلترا لاسباب تطرف ف امتهنت العمل الانساني في مخيمات اللجوء
هذه الانجليزية تم تسليمها للصينين و عندما عرف العميل اقتحم سجن صيني شديد الحراسة لتحرير صديقته و لكن تم اعتقاله
المهم في هذا الفيلم أن قائده في ال CIA
دفع كل حقوقه لاخراج عميله و صديقته هوادة من سجن في الصين 🇨🇳
عندما تحققت الCIA عن العملية الغير مصرح بها في المؤسسة و التي اطلق عليها اسم dinner out وجدت ان الذي ساهم في نجاحها صحفي يتبع الMI6 في مكتب الصين
العبرة من هذا الفيلم ان لا احد يترك عميله خلفه
عبدالغفار و طه عثمان مكنيزم الشخصية و سايكلوجية النفسية تجعلهم بعيدين عن كاريزما القيادة و انما اصحاب علاقات عامة و ادارة مكاتب يجيدون البيع و الشراء في الناس و المشاريع حتي الحركة الاسلامية رغم انهم ابنائها و تربو عليها كما صرح بذلك احد اصدقائه ان طه فتح كل الابواب للإماراتيين و باع لهم الحركة زاتها
انا شخصياً تامروا علي وكالة السفر التي تخصني و كانت حلم تحقق و اذوني ببرنامجهم المعتاد تجفيف المنابع فبدأت من جديد ثم اتي قوش و ايضاً اغلق لي كل ابواب الرزق و أبعد عني أصدقائي
و عن ملف عبدالغفار الذي وضعه قوش للبشير كما أشرت في الفقرة التاسعة غير صحيح فقد كان الملف معد مسبقاً من محمد عطا الذي اطاح بطه عثمان بعد عملية كبيرة اشترك فيها اخوان البشير و اخرين لابعاد طه عن أخيهم الرئيس
رغم ان محمد عطا هو من اشرف علي عملية المصالحة بين الثلاثي قوش وعبدالغفار و طه بعد قصة التسجيلات و التصنت التي اطاحت بقوش لاحقا .
و قد قال فيها قوش حينها في الصلح خير و قد عاد عليه هذا الصلح بالابعاد
و طالما يا الحبيب أسامة انك تعرف أنني صاحب مقولة
( قوش السيل ما بجيبو )و أسف لك ان لا عبدالغفار او طه سيأتي به سيل لأن سودان جديد يتشكل
سنكمل لاحقاً من عشرة ف الكشتينة توزيع و الخمسين لعب