الخرطوم __إسفير نيوز
قال رئيس مجلس نظارات البجا والعموديات المستقلة مهاجما ياسر عرمان بأن الفلول ليست هم وعرمان كان شريكا للمؤتمر الوطني في برلمان 2005م
وأشار لأن عرمان الان يتهم الناس بالفلول وهو أكبر فلول
وقال ترك نحن لا نقول لك مثل ما قال عنك كافي طيار لكن حديثة عنك يمثلنا
وقال ترك عرمان مكانه الجنائية لأنه تاجر حرب لأ ان يكافئ بمستشارية الرئيس
وندد رئيس مجلس نظارات البجا والعموديات المستقلة محمد الأمين ترك بالظلم و التهميش الذي تعرض له إقليم شرق السودان منذ الحكومات المتعاقبة وبخاصة منطقة اروما.
جاء ذلك لدى مخاطبته مؤتمر اروما التصعيدي بمحلية ريفي اروما بولاية كسلا اليوم الأحد 12 سبتمبر.
واستنكر ترك التدمير الممنهج الذي طال البنية التحتية بمنطقة اروما منذ خروج الاستعمار البريطاني من المنطقة،والتي كانت تقدم خدماتا صحية وتعليمية وتنموية لهذه المنطقة.
وقال ترك :هل الحكومات التي استلمت هذه البلاد من بعد المستعمر ليست وطنية؟
لماذا تم تدمير هذه المشروعات وأصبح الحال كما هو اليوم
اروما ووقر مكلي و تيتاي؟
وأضاف: (عبود بنا مشفى اروما في الستينات، وجاب مصنع الكرتون فلماذا تم تدمير مصنع الكرتون؟ ومستشفى اروما مابتعالج فيهو سخلة خليك من بني آدم)
(وصندوق مؤتمر البجا التعليمي كان يجيب تمويل من الموانيء وغيره، وخرّج الكثير من أولادنا لماذا تم تدمير المشروع وتدمير المؤسسات التي يمول منها؟ )
وأشار إلى أن مدينة بورتسودان وبقية مدن البحر الأحمر تعيش في ظلام دامس في هذا الحر رغم أن الميناء ما زال يعمل وتحصل إيراداته وجماركه.
وشدد على رفضهم التام لمسار جوبا لشرق السودان واصفا اياه بتكملة خروج الروح من جسد الشرق وقال : (تكملة خروج الروح هو المسار حتى تخرج روحنا ويجي جدد يستلموا كل حاجة وجابوا ناس ماموجودين في السودان ودي برضه إشارة واضحة”)
وأضاف :(هذه الحكومة مسيرة تشتغل بتلفونات من برا، الدول التي تسير الحكومة باستعمار خفي يجب أن تنفتح علينا بمصالحها و مصالحنا ونرحب بالاستثمار لكن يجب أن يكون شعب السودان ذو قيمة وكرامة،ثورة التغيير قادمة من شرق السودان والبحر الأحمر و التاكا والخياري ومروي والدامر و كردفان.)
وأكد ترك على أنهم سيقومون بتقرير مصير الشرق إذا لم يتم تنفيذ مطالبهم في إيقاف مسار الشرق وحل الحكومة الحالية وتشكيل حكومة يمثل فيها اقاليم السودان بممثل عسكري واحد مع حكومة كفاءات وطنية غير حزبية.
وقال :(الخيارات دي لو مشت نحن مع السودان ولو ما مشت تقرير المصير وهذه فرصة لحكومتنا لتجنب السودان الشتات والانقسامات، داعيا القوات المسلحة للانحياز لخيارات الشرق العادلة، مثمناً دورها في ثورة ديسمبر المجيدة وكل الثورات السابقة)