لم يرمش لمحمد الفكي سليمان عضو مجلس السياده جفن وهو يصف ويوصم الصحفيين الذين انتقدوا لجنة ازالة التمكين او لنقل انتقدوا تجاوزات اللجنه بانهم ربائب عهد الانقاذ وانهم لصوص ومتسلقين وان انتقادهم اللجنه هو اكل للحم البقره المقدسه وانه نقد مدفوع الأجر بل استكثر علي بعضهم ان يعيش في مستوي اجتماعي محترم وهو علي حد زعمه ان الصحافه يقبض من يمتهنها ملاليم.
وكدي في البدايه دعوني أقول لزميل المهنه السابق العضو السيادي الحالي ان الصحافه السودانيه قد مهدت لثورة ديسمبر وهي تقتحم أعشاش الدبابير وتهاجم الفساد وتفضح ملفات كثيره وخطيرة أوصلتها حتي ساحات القضاء وان الصحافه السودانيه الان هي الحارس الحقيقي والمدافع الاًول عن حقوق الشعب السوداني حتي لا تضيع العداله وينفتح الباب واسعا لتصفية الحسابات تغييبا للقضاء واستغلالا للسلطات في الكيد السياسي وحتي لاتصبح اللجنه هي الجسم الذي يحمي الفساد بدلا عن ان يفضحه ويدكه دكاً لكن يبدو ان محمد الفكي يريد ان يلعب لعبه مكشوفه لن تفوت علي فطنة الشارع السوداني وهو يجرم ويلصق الشبهات بكل من ينتقد اداء لجنته وبالتالي تصبح هذه اللجنه وكأنها مفوضه بمرسوم سماوي يجعلها مقدسه وممنوعه من التناول
ومحمد الفكي يظن ان ذاكرة الشعب السوداني ذاكرة سمك ستنسي ان هذه الأقلام وافتخر انني منها قد ظللنا ننتقد نظام الانقاذ ونجلد مسؤوليه بلارحمه وأننا ظللنا ننحاز للمواطن السوداني ولقضاياه في وجه الظلم والفساد والاستبداد ولم ترهبنا او تخيفنا يوما اجهزة النظام متعددة الازرع ولم يكن احدنا يتوقع من أين تأتيه الضربه لكن عهدنا مع شعبنا كان ولازال ان نكون معه في الضراء قبل السراء ولو كنا أقلاما تباع وتشتري فاعتقد انه من الذكاء ان ننبرش للجنة ود الفكي ومناع الفارده ضلوعها وعايشه أيامها بدلا من الانحياز كما ادعي ودالفكي لنظام مطارد فقد السلطه والثروه
لكن محمد الفكي يريد ان يصنع للجنته ساتر بهذه الاتهامات التي لم تحترم عقل المستمع كما ادعاؤه بانهم في لجنة ازالة التمكين قد كتبوا إقرارات ذمه ماليه وده( حنك سنين) سمعناه من منسوبي النظام السابق ولم يكن مانعا ولاحائلا من ان يثري بعضهم رغماً عن انف هذه الإقرارات ولو كان الإقرار كافيا لدرء الشبهات فانه كان سيكون دليل براءة لنائب الرئيس الأسبق علي عثمان محمد طه الذي ابرأ ذمته الماليه امام برلمان منتخب وعلي رؤوس الإشهاد
فيامحمد الفكي العب غيرها فنحن لم يخيفنا نظام البشير في عز سطوته وكتبنا غاضبين عن الحشود المصنوعة التي كانت تغبش بها الحقائق وكتبنا عن فساد الولاه والوزراء وكشفنا المشاريع الوهميه واحلام السراب ولم ترعبنا اسماء كان يتكبكب ليها للاسف رجال بي عضلاتهم وقد الهبناهم بسياط النقد ويومها لم يكن يجرؤ بعضهم علي انتقادهم بينه وبين نفسه داخل غرفته خليك من عمود يقرأه الآلاف
يامحمد الفكي لسنا كماقلت ياعزيزي كلنا. لصوص نحن ياعزيزي كلنا شرفاء لابنخاف لابنتهرش لم ناكل حق زول ولم ولن نبيع ضمائرنا لأي من كان وسنظل لكم بالمرصاد ان أخطأتم او تجاوزتم اوتعديتم علي حق البني ادم السوداني وستظل لجنتكم هذه غير مبرأة طالما ترتكبون الهفوات والتجاوزات ولن نخفي الإشادة بكم ان انتزعتم أموال الشعب السوداني بالقانون والقضاء ورجعت ثروة الشعب السوداني الآمنة عارفين مشت وين وعاملين رايحين وان كان البشير الذي جاء لحكم بلادنا علي ظهر دبابه يحاكم الان علي كل مااقترفت يداه فأنتم وقد جئتم الحكم علي ظهر دم الشهداء وتضحيات الأمهات وصبر الآباء ودموع الرفاق سيكون حسابكم ان ظلمتم او أفسدتم حساب الملكين ويكره
اذكركم
كلمه عزيزه
استغرب وأتعجب من أشخاص لايتعظون ولايتأملون لأشخاص كانوا علي ذات الكراسي وملء السمع والبصر والسلطة والثروه والصولجان هم الان في غرف ضيقه في كوبر ولكم في كوبر عبره لمن يعتبر
كلمه اعز
الي أين وصلت لجنة رئيس الوزراء التي كونها لمعالجعة تعيينات الخارجيه والتي حد لها ١٥يوم في طريقها الي تصبح ١٥شهر ده فساد واللا وإفساد يامتعلمين يابتوع المدارس