ياسر زين العابدين المحامي يكتب..  المتاهة

في الحقيقة

0

 

عامان ونصف ولم يحدث شئ…

لم تستكمل مؤسسات الحكم الراشد

برغم المواعيد(القبيل)…

السؤال…من يعطل قيامها…

تعقد مواعيدها ويتنصلون عنها بلا

بلامبرر…

شعارات الثورة بدونها لا تتحقق…

السؤال حياله صمت محير دائما فلا

أجابة… وينزوي هناك…

العسكر يحبذونها…. انتخابات مبكرة…

المبرر…بالأفق تعقيدات شتي…أمنية

وسياسية واقتصادية…

وينحون باللائمة علي المكون المدني بالتنصل عن ألتزاماتها…

بالتشرذم والتحاصص والتماحك…

والشعب ما بين المطرقة والسندان…

المدنيون أعادوا الكرة لملعب العسكر

بأتهامات تتري…

أتهامات متبادلة خصمت من رصيد الوطن…

بددت أشواق وأماني باتت سراب…

بعدم انسجام يفضي لنهايات مريرة…

بتجاذب يقود لطريق ملؤه المخاطر…

والوطن يرقد فوق صفيح ساخن…

وهناك تبدو الغرائب والعجائب…

أهتمامهم بأمهات القضايا فيما بعد…

بعد الفراغ من أولويات ثانوية جدا…

ومن تفاصيل صغيرة جدا…

ومن ذات رغباتها تنزع لذاتها…

فدم الشهيد لكأنه(راح)…

صورة(عظمة)تغطي الميديا بدلالاتها

الرمزية…

الاستدعاء تم بظرف غريب ومريب…

فقضية الشهداء تراوح المكان…

البعض أخذتهم المشاغل والمهام والظروف….

تحتها نقاط وحروف وخطوط…

والشعب يدفع كل مرة وكل وقت كل شئ…

مل الوعود مج الانتظارأصابه البرود…

ما عاد يحفل بما يثور هنا أو هناك…

ما عاد يقبل بما يدور هنا أو هناك…

ومايحاك بالأقبية…

لا يستغرب لكلما يدور وكلما يثور…

عامان ونصف ولم نفهم واني لنا الفهم

فقد استشكل الامر وتبدل…

والثورة تضحك من كل شئ وتسخر…

الخوف تسرب لكل الخفايا والزوايا…

عكسته مرايا واقعها بئيس ومرير…

الأحباط اعتري الناس كل الناس…

تجاذب وتشادد وتلاسن…

ممددوه بأريكة الخوف الحقير…

يرغبون بحكمه سمبلة أنها المتاهة

والدوامة…

يا وطن عز الشدائد(الله غالب)….

(

اترك رد