★ *أولٱ:* فضحت قحت نفسها أمس‚ بالعودة إلى تحريك الشارع.. تأكد أنها بلا جماهير وسند شعبي .. يتضح ذلك جليٱ منذ صرخة عضو السيادي محمد الفكي يوم انقلاب الثلاثاء بأن(هبوا) ‚ولم يستجيب له أحد ..لا لنجدة حكومته الكسيحة ولا للتنديد بالمحاولة.. وكذلك مساء ذات اليوم عندما نظم أعضاء اللجنة – سيئة الذكر- (التمكين)‚ وجدي صالح وزمرته مؤتمرٱ صحفيٱ‚ كان الحضور مخيبٱ للأمال قرروا بعدها تذكير أنصارهم بأيام القيادة ‚ فاعلنوا تحويل مقر اللجنة لساحة اعتصام .. فشل المخطط اضطروا لانعاشه ببرنامج غناء ورقص وهز الصدور كما ظهر في مقاطع فيديو.
★ *ثانيٱ:* عند التركيز على مسمى موكب الامس (دعم الانتقال الديمقراطي) هي دعوة حق اريد بها باطل .. البرهان ورفاقه اجهضوا انقلابٱ وأكدوا دعمهم للفترة الانتقالية .. وشددوا على قيام الانتخابات .. هذا يعني أن المكون العسكري داعم للتحول أكثر من المدنيين.. وكشف من قبل حميدتي س بمحاولات لمدنيين باقناعه دعم مقترح مد آجل الفترة الانتقالية.
★ *ثالثٱ:* الهدف من حشد الخميس دعم لجنة التمكين لا قحت كمنظومة سياسية ولا حكومتها .. بدليل أن المحتجين توجهوا نحو لجنة التمكين واستقبلهم اعضاؤها .. كما أن كل التصريحات المرتبكة لأعضاء اللجنة بدء من رئيسها المناوب محمد الفكي ركزت على اللجنة وبقاؤها لا الانقلاب.. وتفسير ذلك أن اللجنة التي تتحدث عن (البل) تخشى (الحل).
★ *رابعٱ:* في كل يوم تتراجع فكرة الحشود والمسيرات .. وبخطوة أمس تبين خيبة الفكرة .. أن انصار قحت الذين يتساقطون يومٱ بعد يوم .. كانوا يتوجهون صوب القيادة العامة .. ويضطر الجيش لإغلاق كل الشوارع المؤدية إلى عرينه .. أو يتحركون صوب مقر الحكومة أو النيابه العامة .. الان تم اختزال التغيير في لجنة فاقدة للمصداقية وتلاحقها الشبهات واللعنات.. وقد يكون التحرك غدٱ تجاة منزل ود الفكي الذي نزع من أصحاب ذوي الاحتياجات.
★ *خامسٱ:* اضطرت لجنة التمكين لا قحت للجوء لحشود الولايات في سابقة هى الأولى من نوعها .. مما يعني تحرك الرمال تحت أقدام قحت واللجنة معٱ وفقدانهم المركز .. مع العلم أن الحكومة وقحت وفي مقدمتهم حمدوك أداروا ظهورهم للولايات منذ لحظة قدومهم .. وحتى في الخرطوم يطلق عليهم تندرٱ مسمى حديقة شهيرة بالخرطوم (2).. ووقعت حوادث قتل في الولايات لم تحرك شعرة في قحت .. مثل استشهاد نحو (7) من عشيرة والي كسلا المقال صالح عمار في مظاهرات التنديد بإقالته.. بينما تبارك قحت اغلاق جسر المنشية لايام اثر مقتل شاب أو تتريس شارع الستين (النفيدي) عقب مقتل شاب.
★ *سادسٱ:* كشفت الاوضاع الراهنة عن وجود مايسمى بمجموعة الأربعة (البعث ‚ المؤتمر السوداني‚ التجمع الاتحادي وحزب الأمة) وهذا يعني تشظي قحت .. خاصة إذا ما نظرنا إلى اعتزام تيارات داخل قحت بإعادة ترتيب صفوفهم غدٱ‚ في خطوة اقل ما توصف بالانقلاب الداخلي.. وقد سبق وأن أعلن حمدوك عند إطلاق مبادرته التي ولدت ميته عن صراع بين المدنيين أنفسهم
★ *سابعٱ:* علا الصوت المناهض للحكومة وقحت بشكل لافت يوم أمس .. نقلت وكالات ومقاطع فيديو مواكب تهتف (قحاته باعو الدم بي كم بي كم) .. كما أن قطع الطريق أمام القطار القادم من عطبرة للحيلولة دون وصول إسناد للجنة التمكين تفسيره أن المعارضة رتبت نفسها بشكل متقدم .. وقبلت التحدي.
★ *ثامنٱ:* عدم تمكن أعضاء لجنة التمكين من مخاطبة أنصارهم دليل فشل على الحشد .. لأن المحتشدين لم يعرفوا ماهي الرسالة التي تنوي اللجنة إرسالها .. والى من هذا المرة.
★ *تاسعٱ:* تيقنت قحت من خطأ فادح ارتكبته في وقت سابق وهو استعداء كل القوات النظامية والإساءة إليها .. ولذلك غيرت هتافها تجاههم وان لم يخل من لؤم سياسي .. هتفوا (الجيش ماجيش البرهان .. الجيش جيش السودان).
★ *عاشرٱ:* تخلت الشرطة عن حالة التراخي التي كانت تسيطر عليها بالتزامن مع أي تجمعات واحتجاجات .. واستخدمت بالامس صلاحياتها وفقٱ للقانون بإطلاق الغاز المسيل للدموع تجاة متفلتين .. وهذا يدحض عن الشرطة اتهام انصياع قيادتها لأوامر (الملكية) بلجنة التمكين.
★ *أحد عشر:* في غمرة الهياج والهتافات .. كان القائد الاعلى لقوات جهاز المخابرات عبد الفتاح البرهان يعزز الثقة في جهاز المخابرات .. ويؤكد أهمية دوره .. وفي هذا رسالة لأصوات (قحتاوية) ظلت تستهدف الجهاز.
★ *اثنا عشر:* تأكد تخلي الشارع عن قحت .. مما اضطرها لترهيب منسوبي الخدمة المدنية .. إذ وجه مسؤولين ‚العاملين بالمؤسسات للخروج في موكب الخميس .. وفي هذا تسييس للخدمة المدنية.
★ *ثلاثة عشر:* كان حمدوك مع كل موكب يراقب الاوضاع عبر القنوات ووسائل التواصل الاجتماعي .. المفاجأة أن حمدوك واعضاء حكومته كانوا حضورٱ في ذات الوقت ببرنامج بقاعة الصداقة وكأن شيئٱ لم يكن ..مرحبين بضيف البلاد رئيس البنك الدولى.
★ ومهما يكن من أمر فإن قطر قحت (صفر).