Site icon اسفير نيوز

ياسر زين العابدين المحامي يكتب.. الطلح!!!

 

شاهدتها…بفيديو شحما ولحما ودما…

أنها مريم المنصورة وزيرة الخارجية

توصينا بأستخدام الطلح…

رجالا ونساءا..شيبا وشبابا وأطفالا…

سمعنا الكثير المثير من بعضهم..

باشتراكيتهم العملية الأخلاقية…

بنبؤاتهم الغيبية وهلم جرا…

بالعلم نتنبأ بنتيجة ما وما دون ذلك

محض خيال…

لو علم النبي(ص)لاستكثر من الخير لنفسه…

ولصبر سيدنا موسي علي الرجل

الصالح…

وما كانوا ملهمين كسيدنا عمر عندما

صاح يا سارية الجبل…

فألتزمه بعدما سمع نداء عمر.. وعمر بالمدينة والجيش بفارس…

الانقاذ أستولت علي الحكم والكل نائم نومة أهل الكهف…

والشواهد وقتذاك تومئ لخطب ما…

لكنهم لم يحسنوا قراءة المشهد ناهيك

عن التنبؤ…

دفعنا الثمن غاليا جراء أستيلائها علي

السلطة هدما وتمكينا وفسادا…

لن يكون الشعب تبع كالقطيع…

ولن يسلس قياده بلا حجة…

فالقتال لأجل الخرافة فات زمانه…

هذا الجيل تشرب بالعلم…

لا يلغي عقله بلا تفكير ولا تدبير…

مايفعلونه مكياج يتبعه مسوح ثم يدعون…

التقدم والاشتراكية والانفتاح لأجل…

تجاوز مرحلة سياسية معينة عندما يشتد عود الثورات…

قسموا الشعب لتيارين راشد وحالم…

الأول يعي ويحلل بعمق…

والثاني لا صلة له بالواقع…

فعندما طووا خيمتهم ليلا بالقيادة كانوا راشدين…

هرعوا ونجوا ودفع الاخرون حياتهم…

الاخرون لايؤمنون بالبوخة ولا الطلح

لايقبلون بالمنطقة الوسطي…

فأما ثورة تحقق غاياتها وأما لا…

ولي زمان (مندي) الذي ينتظر عودة الامام الغائب…

فقد جاء من أقصي الغرب شابا وشاخ

ولم يعد الامام بعد…

فمن كان يؤمن بعودته فانه قد مات…

ومن كان يؤمن بالثورة فأنها لن تموت

بغاياتها وأحلامها ودموعها…

Exit mobile version